.........................................
____________________________________
ويا سكّان سماواتي إنّي ما خلقت سماءً مبنيّة ولا أرضاً مدحية ولا قمراً منيراً ولا شمساً مضيئة ولا فلكاً يدور ولا بحراً يجري ولا فلكاً يسري إلاّ في محبّة هؤلاء الخمسة الذين هم تحت الكساء ...».
ويُرشد إليه أيضاً الحديث الشريف المروي عن أمير المؤمنين عليه السلام عن كلام ربّ العزّة مخاطباً رسوله الكريم : «وعزّتي وجلالي لولاك ما خلقت الأفلاك ...» (١).
__________________
الحلّي ، عن الشيخ علي بن الخازن الحائري ، عن الشيخ ضياء الدين علي بن الشهيد الأول ، عن أبيه ، عن فخر المحقّقين ، عن شيخه ووالده العلاّمة الحلّي ، عن شيخه المحقّق ، عن شيخه ابن نما الحلّي ، عن شيخه محمّد بن إدريس الحلّي، عن ابن حمزة الطوسي صاحب ثاقب المناقب ، عن الشيخ الجليل محمّد ابن شهر آشوب ، عن الطبرسي صاحب الاحتجاج ، عن شيخه الجليل الحسن بن محمّد بن الحسن الطوسي ، عن أبيه شيخ الطائفة الحقّة ، عن شيخه المفيد ، عن شيخه ابن قولويه القمّي ، عن شيخه الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه إبراهيم بن هاشم ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي ، عن قاسم بن يحيى الجلاء الكوفي ، عن أبي بصير ، عن أبان بن تغلب ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن جابر ابن عبد الله الأنصاري رحمة الله عليهم أجمعين أنّه قال : سمعت فاطمة الزهراء عليها سلام الله ... إلخ.
هذا وقد جاء هذا السند والمتن للحديث الشريف في هامش إحقاق الحقّ أيضاً : ج ٢ ص ٥٥٤ ثمّ أفاد أنّ ممّن نقل المتن العلاّمة الجليل الثقة الثبت الشيخ الطريحي في المنتخب ، وكذا العلاّمة الجليل الديلمي صاحب الإرشاد في الغرر والدرر.
(١) بحار الأنوار : ج ١٥ ص ٢٨ ب ١ ح ٤٨ وقد حكى الحديث الشريف عن كتابه الجنّة العاصمة في تاريخ فاطمة عليها السلام : ص ١٤٨ للسيّد مير جهاني ، نقلاً عن مخطوطة (كشف اللئالي) لابن العرندس الحلّي الذي هو من علماء وشعراء القرن التاسع الهجري كما تلاحظ ترجمته في كتاب الغدير : ج ٧ ص ١٣.