الصفحه ٥٢٥ :
ورسوله ، وأنّك وصيّه ، ينبغي أن تفوق ولا تُفاق ، وأن تعظَّم ولا تُستضعف.
قال : ثمّ مضى به عليه السلام
الصفحه ٥٣٢ : طالعة فنظرت والله إلى القوم فعرفتهم رجلاً رجلاً ، فإذا
هم كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله ، وعدد
الصفحه ٥٣٨ : ولاّكم بها الله ورسوله صلى الله
عليه وآله في يوم العهد المعهود.
فإنّه يلزم الاعتقاد بجميعهم ، ولا يجوز
الصفحه ٥٣٩ : ) (٤)
فمعاداة الأعداء إذاً أمر فطري وديني.
خصوصاً إذا كان الأعداء هم أعداء الله
ورسوله ، فإنّه يلزم معاداتهم
الصفحه ٥٤٠ : الكتاب : فقوله تعالى : (إِنَّ
الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا
الصفحه ٥٤١ :
يتبرّأ من عدوّنا» (٢).
٦ ـ حديث رسول الله صلى الله عليه وآله المتقدّم
الذي ورد فيه : «يا علي والذي
الصفحه ٥٤٦ : وتعاقدوا على كفرهم وجحودهم بما نزل في أمير المؤمنين
عليه السلام ، فألحدوا في البيت بظلمهم الرسول ووليّه
الصفحه ٥٤٩ : ، وحسداني ، وآذياني
، وإنّه ليؤذي أهل النار ضجيجهما ونصبهما ورفع أصواتهما وتعيير رسول الله صلى الله
عليه
الصفحه ٥٥٠ : الشريفة من أنّ فدك كانت لفاطمة الزهراء عليها السلام نحلة من
رسول الله صلى الله عليه وآله الذي كانت له فدك
الصفحه ٥٥١ : عليهم السلام ثمّ خرجوا عن دين الله بترك ولايتهم.
فقد ارتدّ الناس بعد رسول الله وخرجوا
عن دين الله إلاّ
الصفحه ٥٥٣ : بن اليمان ، عن رسول
الله صلى الله عليه وآله قال : «أوحى إليّ جلّ ذكره فقال لي :
يا محمّد كان في
الصفحه ٥٥٥ : وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ
وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِن دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ
الصفحه ٥٥٦ : (٣)
____________________________________
(١) ـ فإنّ الإطاعة الحقّة هي إطاعة
الله ورسوله واُولي الأمر المنصوبين من قبله بنصّ آية الإطاعة الشريفة
الصفحه ٥٥٧ : رسول الله صلى الله عليه وآله حتّى
مشى بالسيف وهو يقول : لا نبايع إلاّ علياً.
وعن محمّد بن الفضل ، عن
الصفحه ٥٧٣ : (١)
____________________________________
(١) ـ أي إلى جدّكم الرسول الأعظم صلى
الله عليه وآله بُعث واُرسل جبرائيل عليه السلام.
والإنبعاث : هو