الصفحه ٣٣٦ : بأسمى معانيها في
عاشوراء الإمام الحسين عليه السلام ، حيث
__________________
(١) سورة آل عمران
الصفحه ٣٦٠ : ، كما في حديث إبراهيم بن أبي محمود ، عن الإمام الرضا عليه
السلام : «من لزمنا لزمناه» (٢).
والتوقيع
الصفحه ٩٧ : ،
وبالنبوّة ، وبكلّ ما جاء به النبي ومنها الإمامة للأئمّة الإثنى عشر إلى إمام
الزمان عليهم السلام ، والمعاد
الصفحه ٢٦٨ : ، والدلائل الظاهرة التي أدركها الوجدان ،
واعترف بها الفريقان ، ودليل ذلك في حديث صفات الإمام عليه السلام
الصفحه ١٤٦ : مضافاً إلى وجدان بركاتهم
، المشهودة في كراماتهم ، الأدلّة المتواترة مثل :
١ ـ حديث الإمام السجّاد عليه
الصفحه ٤٢٠ : صلى الله عليه وآله ذات يوم جالساً في
المسجد ، وأصحابه حوله ، فقال لهم : «يطلع عليكم رجل من أهل الجنّة
الصفحه ٣٦٥ : السلام؟
قال : نعم ، ثمّ الحسن والحسين عليهما
السلام ثمّ من بعد كلّ إمام إماماً إلى يوم القيامة ، مع
الصفحه ٣١٨ : المحن ولاقيتم ما لاقيتم من
المصائب ، إلى درجة الشهادة في سبيل الله وتحصيل مرضاته ، حتّى لم يكن منكم إلاّ
الصفحه ٢١٣ : ء ،
يأتي في اللغة بمعنى : الطائفة والجماعة والجُند ، وأكثر استعماله في المعنى
الأخير.
وبهذا المعنى الأخير
الصفحه ٢١٧ : الآخرة.
فأمّا الصراط الذي في الدنيا فهو الإمام
المفروض الطاعة ، من عرفه في الدنيا واقتدى بهداه مرّ على
الصفحه ٢٣٩ : وآله أنّه قال :
«ليس في جنّة عدن منزل ـ أشرف ولا ـ
أفضل ولا أقرب إلى عرش ربّي من منزلي ، ونحن فيه
الصفحه ١١ : بما رغبوا فيه کان أئمّتهم شفعاؤهم يوم القيامة»
(٣).
إلي غير ذلک من الأحاديث الشريفة التي
تلاحظها في
الصفحه ٤٨٢ : ء الله ، والبراءة من أعداء الله لازمة.
قال السيّد شبّر في شرحه : (وفيه إشارة
إلى أنّ الإيمان بهم لا
الصفحه ٢٥٤ : .
نالوا كلّ فضيلة ، وحازوا كلّ محمدة ،
وأنعم الله عليهم بكلّ كرامة ، من الإمامة والعلم والحكمة والشرف
الصفحه ١٥٥ : عديدة (١)
ممّا صرّحت بوصاية الأئمّة الإثنى عشر عليهم السلام.
وفي بعضها التنصيص على أسمائهم إلى
الإمام