الأئمّة ، ألا إنّ
أعلاهم درجة وأقربهم حبوة زوّار قبر وَلَدي عليه السلام» .
(٥) ـ حديث الوشاء قال : قلت للرضا عليه
السلام : ما لمن زار قبر أحد من الأئمّة؟
قال : «له مثل من أتى قبر أبي عبد الله
عليه السلام».
قال : قلت له : وما لمن زار قبر أبي عبد
الله عليه السلام؟ قال :
«الجنّة والله» .
ثمّ إنّ لهذه المراقد المقدّسة
والزيارات المباركة آداب خاصّة ينبغي مراعاتها وقد جمعها الشهيى الأوّل في مزار
الدروس في أربعة عشر أمراً قال قدس سره ما نصّه : «وللزيارة آداب :
أحدها
: الغسل قبل دخول المشهد ، والكون على
طهارة ...
وثانيها
: الوقوف على بابه والدعاء والاستئذان بالمأثور
...
وثالثها
: الوقوف على الضريح ملاصقاً له أو غير
ملاصق ...
ورابعها
: استقبال وجه المزور واستدبار القبلة
حال الزيارة ...
وخامسها
: الزيارة بالمأثور ، ويكفي السلام
والحضور.
وسادسها
: صلاة ركعتي الزيارة عنى الفراغ ...
وسابعها
: الدعاء بعى الركعتين بما نقل ...
وثامنها
: تلاوة شيء من القرآن عند الضرائح
واهداؤها إلى المزور ...
وتاسعها
: إحضار القلب في جميع أحواله مهما
استطاع ، والتوبة من الذنب والاستغفار ...
عاشرها
: التصدّق على السدنة والحفظة للمشهد ...
حادي
عشرها : أنّه إذا انصرف من الزيارة استحبّ له العود
إليها ...
ثاني
عشرها : أن يكون الزائر بعد الزيارة خيراً منه
قبلها ...
__________________