ورواه الصدوق مرسلاً نحوه (١) .
[ ٣٥٣٣ ] ٢ ـ وعنه ، عن أبيه ، وعن النضر بن سويد ، عن القاسم بن سليمان ، عن عبد الحميد بن أبي جعفر الفرّاء قال : إنّ أبا جعفر ( عليه السلام ) انقلع ضرس من أضراسه فوضعه في كفّه ثم قال : الحمد لله ، الحديث .
[ ٣٥٣٤ ] ٣ ـ وعنه ، عن أبيه ، وعن محمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعاً ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الرحمن بن الحجاج ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) وأبي الحسن ( عليهما السلام ) قالا : إن الله ليعجب من رجل يموت ولده وهو يحمد الله فيقول : يا ملائكتي عبدي أخذت نفسه وهو يحمدني .
أقول : التعجب هنا مجاز عبارة عن الاستعظام والاستحسان ، ويمكن أن يكون المعنى أنه يحمل الملائكة على التعجب .
[ ٣٥٣٥ ] ٤ ـ وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن المثنى الحناط ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذا ورد عليه أمر يسرّه قال : الحمد لله على هذه النعمة ، وإذا ورد عليه أمر يغتم به قال : الحمد لله على كلّ حال .
[ ٣٥٣٦ ] ٥ ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن عليّ بن أسباط رفعه قال : كان أبو عبد الله ( عليه السلام ) يقول عند المصيبة : الحمد لله الذي لم يجعل مصيبتي في ديني ، والحمد لله الذي لو شاء أن يجعل (١) مصيبتي أعظم مما كانت ، والحمد لله على الأمر الذي شاء أن يكون فكان .
__________________
(١) الفقيه ١ : ١١٢ / ٥٢٣ .
٢ ـ الكافي ٣ : ٢٦٢ / ٤٣ ، وأورده بتمامة في الحديث ٢ الباب ٧٧ من أبواب آداب الحمام .
٣ ـ الكافي ٣ : ٢٢٠ / ٩ .
٤ ـ الكافي ٢ : ٧٩ / ١٩ .
٥ ـ الكافي ٣ : ٢٦٢ / ٤٢ .
(١) في نسخة : تكون ( هامش المخطوط ) .