دخل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على خديجة حيث (١) مات القاسم ابنها وهي تبكي ، فقال لها : ما يبكيك ؟ فقالت : درّت دريرة فبكيت ، فقال : يا خديجة أما ترضين إذا كان يوم القيامة أن تجيئي إلى باب الجنة وهو قائم فيأخذ بيدك ويدخلك الجنة وينزلك أفضلها ؟ ! وذلك لكلّ مؤمن ، إن الله عزّ وجلّ أحكم وأكرم أن يسلب المؤمن ثمرة فؤاده ثمّ يعذبه بعدها أبداً .
[ ٣٥٢٤ ] ٤ ـ وعنهم ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي عبد الرحمن ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : إنّ الله عزّ وجلّ إذا أحبّ عبداً قبض أحبّ ولده إليه .
[ ٣٥٢٥ ] ٥ ـ وبالإِسناد عن سيف بن عميرة ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : توفي طاهر ابن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فنهى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خديجة عن البكاء ، فقالت : بلى يا رسول الله ، ولكن درّت عليه الدريرة فبكيت ، فقال : أما ترضين أن تجديه قائماً على باب الجنة ، فإذا رآك أخذ بيدك فأدخلك الجنة ، أطهرها مكاناً وأطيبها ؟ قالت : وإنّ ذلك كذلك ؟ قال : الله عزّ وجلّ أعزّ وأكرم من أن يسلب عبداً ثمرة فؤاده فيصبر ويحتسب ويحمد الله عزّ وجلّ ثم يعذبه .
[ ٣٥٢٦ ] ٦ ـ وبالإِسناد عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) (١) قال : من قدم من المسلمين ولدين يحتسبهما عند الله حجباه من النار بإذن الله .
[ ٣٥٢٧ ] ٧ ـ وعن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعن محمّد بن إسماعيل ، عن
__________________
(١) في المصدر : حين .
٤ ـ الكافي ٣ : ٢١٩ / ٥ .
٥ ـ الكافي ٣ : ٢١٩ / ٧ .
٦ ـ الكافي ٣ : ٢١٩ / ٦ .
(١) في المصدر : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) .
٧ ـ الكافي ٣ : ٢١٩ / ٨ .