عمير ، عن حمّاد ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا أردت أن تحنط الميّت ـ إلى أن قال : ـ وأكره أن يتبع بمجمرة .
[ ٣٢٨٥ ] ٤ ـ محمّد بن علي بن الحسين قال : سئل الصادق ( عليه السلام ) عن الجنازة يخرج معها بالنار ؟ فقال : إنّ ابنة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أخرجت (١) ليلاً ومعها مصابيح .
[ ٣٢٨٦ ] ٥ ـ وفي ( العلل ) عن علي بن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن أبي عبد الله ، عن موسى بن عمران ، عن عمّه الحسين بن يزيد ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) لأيّ علّة دفنت فاطمة ( عليها السلام ) بالليل ولم تدفن بالنهار ؟ قال : لأنّها أوصت أن لا يصلّي عليها رجال (١) .
[ ٣٢٨٧ ] ٦ ـ وعنه ، عن أحمد بن يحيى ، عن عمرو بن أبي المقدام ، وزياد بن عبد الله قال : أتى رجل أبا عبد الله ( عليه السلام ) فقال له : يرحمك الله ، هل ( شيّعت الجنازة بنار تمشي معها ، وبمجمرة ) (١) أو قنديل ، أو غير ذلك مما يضاء به ؟ فذكر حديثاً طويلاً فيه مرض فاطمة ( عليها السلام ) ووفاتها ـ إلى أن قال : ـ فلما قضت نحبها وهم في جوف الليل أخذ علي ( عليه السلام ) في جهازها من ساعته (٢) ، وأشعل النار في جريد النخل ، ومشى مع الجنازة بالنار حتى صلّى عليها ودفنها ليلاً ، الحديث .
__________________
٤ ـ الفقيه ١ : ١٠٠ / ٤٦٦ .
(١) في نسخة : خرج بها ( هامش المخطوط ) .
٥ ـ علل الشرائع : ١٨٥ / ١ .
(١) في المصدر : الرجلان .
٦ ـ علل الشرائع : ١٨٥ / ٢ .
(١) في المصدر : هل تشيع الجنازة بنار ويمشي معها بمجمرة .
(٢) في المصدر زيادة : كما أوصته فلما فرغ من جهازها أخرج عليّ الجنازة .