في الإصلاح ، وأبغض الخطر في الطرقات وأبغض الكذب في غير الإصلاح ان إبراهيم عليهالسلام انما قال : (بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هذا) ارادة الإصلاح ، ودلالة على انهم لا يفعلون وقال يوسف عليهالسلام ارادة الإصلاح.
١٢٩ ـ ابو على الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن الحجال عن ثعلبة عن معمر بن عمرو عن عطا بن أبى عبد الله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لا كذب على مصلح ثم تلا : (أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ) ثم قال : والله ما سرقوا وما كذب ، ثم تلا (بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هذا فَسْئَلُوهُمْ إِنْ كانُوا يَنْطِقُونَ) ثم قال : والله ما فعلوه وما كذب.
١٣٠ ـ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أبى يحيى الواسطي عن بعض أصحابنا عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : الكلام ثلثة : صدق وكذب وإصلاح بين الناس.
١٣١ ـ في روضة الكافي الحسين بن محمد الأشعري عن معلى بن محمد عن الوشاء عن أبان بن عثمان عن أبى منصور عن أبى بصير قال : قيل لأبي جعفر عليهالسلام وانا عنده : ان سالم بن أبى حفصة وأصحابه يروون عنك انك تكلم على سبعين وجها لك منها المخرج ، فقال : ما يريد سالم منى؟ أيريد ان أجيء بالملائكة والله ما جاءت بهذا النبيون ، ولقد قال يوسف عليهالسلام : (أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ) والله ما كانوا سارقين وما كذب.
١٣٢ ـ في كتاب علل الشرائع باسناده الى ابى بصير قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : لا خير فيمن لا تقية له ، ولقد قال يوسف : (أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ) وما سرقوا.
١٣٣ ـ وباسناده الى هشام بن الحكم عن أبى عبد الله عليهالسلام في قول يوسف : (أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ) قال : ما سرقوا وما كذب.
١٣٤ ـ وباسناده الى صالح بن سعيد عن رجل من أصحابنا عن ابى عبد الله عليهالسلام قال : سألته عن قول الله عزوجل في يوسف : (أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ) قال : انهم سرقوا يوسف من أبيه الا ترى انه قال لهم حين قالوا : (ما ذا تَفْقِدُونَ قالُوا نَفْقِدُ صُواعَ الْمَلِكِ) ولم يقولوا سرقتم صواع الملك ، انما عنى انكم سرقتم يوسف من أبيه.
١٣٥ ـ في الخرائج والجرائح وروى سعيد بن عبد الله عن محمد بن الحسن