قال كانت دراهم ثمانية عشر درهما.
٣٩ ـ وبهذا الاسناد عن الرضا عليهالسلام قال : كانت الدراهم عشرين درهما وهي قيمة كلب الصيد إذا قل ، والبخس النقص.
٤٠ ـ في مجمع البيان وروى عن على عليهالسلام هيت لك بالهمز وضم التاء.
٤١ ـ في عيون الاخبار في باب مجلس الرضا عليهالسلام عند المأمون مع أهل الملل والمقالات وما أجاب به على بن الجهم في عصمة الأنبياء صلوات الله عليهم حديث طويل وفيه يقول عليهالسلام : واما قوله في يوسف عليهالسلام : و (لَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِها) فانها همت بالمعصية وهم يوسف بقتلها ان أجبرته لعظم ما تداخله ، فصرف الله عنه قتلها والفاحشة ، وهو قوله : (كَذلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشاءَ) يعنى القتل والزنا.
٤٢ ـ وفي باب مجلس آخر للرضا عليهالسلام عند المأمون في عصمة الأنبياء باسناده الى على بن محمد بن الجهم قال : حضرت مجلس المأمون وعنده الرضا عليهالسلام فقال له المأمون : يا ابن رسول الله أليس من قولك ان الأنبياء معصومون؟ قال : بلى ، قال : فما معنى قول الله عزوجل الى أن قال : فأخبرنى عن قول الله تعالى : (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِها لَوْ لا أَنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ) فقال الرضا عليهالسلام : (لَقَدْ هَمَّتْ بِهِ) و (لَوْ لا أَنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ) لهم بها كما همت به لكنه كان معصوما والمعصوم لا يهم بذنب ولا يأتيه ولقد حدثني ابى عن الصادق عليهالسلام انه قال : همت بأن تفعل وهم بان لا يفعل ، فقال المأمون : لله درك يا أبا الحسن.
٤٣ ـ وفي باب آخر فيما جاء عن الرضا عليهالسلام من الاخبار المجموعة ، وبهذا الاسناد عن على بن الحسين عليهماالسلام انه قال في قول الله عزوجل : (لَوْ لا أَنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ) قال :
قامت امرأة العزيز الى الصنم فألقت عليه ثوبا فقال لها يوسف. ما هذا؟ فقالت : أستحيى من الصنم أن يرانا ، فقال لها يوسف : أتستحين ممن لا يسمع ولا يبصر ولا يفقه ولا يأكل ولا يشرب ، ولا استحى انا ممن خلق الإنسان وعلمه؟ فذلك قوله تعالى : (لَوْ لا أَنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ)
٤٤ ـ في أمالي الصدوق رحمهالله باسناده الى أبى عبد الله عليهالسلام انه قال لعلقمة : ان رضا الناس لا يملك ، وألسنتهم لا تضبط ، وكيف تسلمون مما لم يسلم منه أنبياء الله ورسله