الا هو فهل أنتم مسلمون لعلى ولاية (مَنْ كانَ يُرِيدُ الْحَياةَ الدُّنْيا وَزِينَتَها) يعنى فلان وفلان وفلان (نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمالَهُمْ فِيها) ، (أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ) رسول الله صلىاللهعليهوآله (وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ) أمير المؤمنين عليهالسلام (وَمِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى إِماماً وَرَحْمَةً) قال : كان ولاية على عليهالسلام في كتاب موسى (أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ) في ولاية على (إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ) الى قوله (وَيَقُولُ الْأَشْهادُ) وهم الائمة عليهمالسلام (هؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلى رَبِّهِمْ) الى قوله : (هَلْ يَسْتَوِيانِ مَثَلاً أَفَلا تَذَكَّرُونَ).
٣٣ ـ في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه وعلى بن محمد القاساني جميعا عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري عن سفيان بن عيينة عن ابى عبد الله عليهالسلام قال : سأل رجل ابى بعد منصرفه من الموقف فقال : أترى يخيب الله هذا الخلق كله؟ فقال أبى : ما وقف أحد الا غفر له مؤمنا كان أو كافرا ، الا انهم في مغفرتهم على ثلث منازل : مؤمن غفر الله له الى ان قال : وكافر وقف هذا الموقف يريد زينة الحيوة الدنيا غفر الله له ما تقدم من ذنبه ان تاب من الشرك فيما بقي من عمره ، وان لم يتب وفاه أجره ولم يحرمه أجر هذا الموقف ، وذلك قوله عزوجل : (مَنْ كانَ يُرِيدُ الْحَياةَ الدُّنْيا وَزِينَتَها نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمالَهُمْ فِيها وَهُمْ فِيها لا يُبْخَسُونَ أُولئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ ما صَنَعُوا فِيها وَباطِلٌ ما كانُوا يَعْمَلُونَ).
٣٤ ـ في تفسير على بن إبراهيم قوله : (مَنْ كانَ يُرِيدُ الْحَياةَ الدُّنْيا وَزِينَتَها نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمالَهُمْ فِيها وَهُمْ فِيها لا يُبْخَسُونَ أُولئِكَ) الآية قال : من عمل الخير على ان يعطيه الله ثوابه في الدنيا أعطاه الله ثوابه في الدنيا وكان له في الآخرة النار.
٣٥ ـ في مجمع البيان وفي الحديث ان النبي صلىاللهعليهوآله قال : بشر أمتي بالسناء والتمكين في الأرض فمن عمل منهم عملا للدنيا لم يكن له في الآخرة نصيب.
٣٦ ـ في أصول الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الحسن بن على عن احمد بن عمر الحلال قال : سألت أبا الحسن عليهالسلام عن قول الله عزوجل : (أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ) فقال : أمير المؤمنين الشاهد على رسول الله ،