الى حين ، واما بنو المغيرة فكفيتموهم يوم بدر.
٩٠ ـ في تفسير العياشي عن زرعة عن سماعة قال : ان الله فرض للفقراء في مال الأغنياء فريضة لا يحمدون بأدائها وهي الزكاة ، منها (١) حقنوا دماءهم وبها سموا مسلمين ، ولكن الله فرض في الأموال حقوقا ، غير الزكاة وقد قال الله تبارك وتعالى : (وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً).
٩١ ـ في نهج البلاغة قال عليهالسلام : و (الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دائِبَيْنِ) في مرضاته يبليان كل جديد ويقربان كل بعيد.
٩٢ ـ في تفسير العياشي عن حسين بن هارون شيخ من أصحاب ابى جعفر عن ابى جعفر عليهالسلام قال : سمعته يقرأ هذه الآية و (آتاكُمْ مِنْ كُلِّ ما سَأَلْتُمُوهُ) قال : ثم قال ابو جعفر عليهالسلام : الثوب والشيء [الذي] لم تسئله إياه أعطاك.
٩٣ ـ في مجمع البيان قرأ محمد بن على الباقر وجعفر بن محمد الصادق عليهماالسلام (مِنْ كُلِّ ما سَأَلْتُمُوهُ) بالتنوين.
٩٤ ـ في روضة الكافي على بن محمد عن بعض أصحابه رفعه قال : كان على بن الحسين عليهماالسلام إذا قرأ هذه الآية و (إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لا تُحْصُوها) يقول : سبحان من لم يجعل في أحد من معرفة نعمه الا المعرفة بالتقصير عن معرفتها ، كما لم يجعل في أحد من معرفة إدراكه أكثر من العلم انه لا يدركه فشكر جل وعز معرفة العارفين بالتقصير عن معرفة شكره ، فجعل معرفتهم بالتقصير شكرا كما علم علم العالمين انهم لا يدركونه فجعله ايمانا ، علما منه انه وسع العباد فلا يتجاوز ذلك ، فان شيئا من خلقه لا يبلغ مدى عبادته وكيف يبلغ مدى عبادته من لا مدى له ولا كيف؟ تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.
٩٥ ـ في تهذيب الأحكام سعد بن عبد الله عن محمد بن عيسى عن محمد بن سنان عن أبى اسمعيل القماط عن بشار عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : من كان معسرا فلم يتهيأ له حجة الإسلام فليأت قبر أبى عبد الله عليهالسلام فليعرف عنده ، فذلك يجزيه عن
__________________
(١) وفي المصدر «بها» مكان «منها».