عزوجل بغير ولايتنا أهل البيت للعنه الله وهو عنه غير راض أو ساخط عليه ، ثم قال : وذلك قول الله عزوجل : (وَما مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللهِ وَبِرَسُولِهِ وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسالى وَلا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كارِهُونَ فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِها فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كافِرُونَ) ثم قال : وكذلك الايمان لا يضر معه العمل ، وكذلك الكفر لا ينفع معه العمل.
١٨١ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي «رحمهالله» عن أمير المؤمنين عليهالسلام حديث طويل وفيه : فكل عمل يجرى على غير أيدى الأصفياء (الأوصياء خ ل) وحدودهم وعهودهم وشرائعهم وسننهم ومعالم دينهم مردود غير مقبول ، وأهله بمحل كفر وان شملتهم صفة الايمان ألم تسمع الى قول الله تعالى : (وَما مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللهِ وَبِرَسُولِهِ) فمن لم يهتد من أهل الايمان الى سبيل النجاة لم يغن عنه ايمانه بالله مع دفع حق أوليائه ، وحبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين.
١٨٢ ـ في أصول الكافي محمد بن عيسى عن يونس عن ابن بكير عن ابى امية يوسف بن ثابت قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : لا يضر مع الايمان عمل ، ولا ينفع مع الكفر عمل ، ألا ترى انه قال : (وَما مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللهِ وَبِرَسُولِهِ) وماتوا وهم كافرون.
١٨٣ ـ محمد بن يحيى عن احمد بن محمد بن عيسى عن ابن فضال عن ثعلبة عن ابى امية يوسف بن ثابت بن ابى سعدة عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : الايمان لا يضر معه عمل وكذلك الكفر لا ينفع معه عمل.
١٨٤ ـ في كتاب الخصال عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : لا يقومن أحدكم في الصلوة متكاسلا ولا ناعسا ، ولا ينكرون في نفسه فانه بين يدي الله عزوجل ، وانما للعبد من صلوته ما اقبل عليه منها.
١٨٥ ـ في روضة الكافي عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد بن عيسى عن على ابن الحكم عن أبى المغرا عن زيد الشحام عن عمرو بن سعيد بن هلال عن ابى عبد الله