٤٥ ـ في مجمع البيان وقيل : شاهد من الله تعالى محمد صلىاللهعليهوآله روى ذلك عن الحسين بن على عليهماالسلام.
٤٦ ـ وقيل : الشاهد منه على بن أبي طالب عليهالسلام يشهد للنبي صلىاللهعليهوآله وهو منه وهو المروي عن ابى جعفر وعلى بن موسى الرضا عليهمالسلام ورواه الطبري باسناده عن جابر بن عبد الله عن على عليهالسلام.
٤٧ ـ في روضة الكافي خطبة لأمير المؤمنين عليهالسلام وهي خطبة الوسيلة يقول فيها بعد أن ذكر النبي صلىاللهعليهوآله : وفي التولي عنه والاعراض محادة الله وغضبه وسخطه والبعد منه مسكن النار وذلك قوله : (وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ) يعنى الجحود والعصيان له.
٤٨ ـ في مجمع البيان (وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ) الآية وفي الحديث ان النبي صلىاللهعليهوآله قال : لا يسمع بى أحد من الامة لا يهودي ولا نصراني ثم لم يؤمن بى الا كان من أهل النار.
٤٩ ـ في تفسير على بن إبراهيم عن ابى عبيدة قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن قول الله عزوجل : (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً أُولئِكَ يُعْرَضُونَ عَلى رَبِّهِمْ) الى قوله : ويبغونها عوجا فقال : هم اربعة ملوك من قريش يتبع بعضهم بعضا.
٥٠ ـ في تفسير على بن إبراهيم قوله : (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً أُولئِكَ يُعْرَضُونَ عَلى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهادُ هؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلى رَبِّهِمْ) يعنى بالاشهاد الائمة عليهمالسلام (أَلا لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ) آل محمد حقهم».
٥١ ـ في كتاب المناقب لابن شهر آشوب عن الباقر عليهالسلام في قوله تعالى : ويقول الاشهاد قال : نحن الاشهاد.
٥٢ ـ في تفسير على بن إبراهيم قوله : (الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ وَيَبْغُونَها عِوَجاً) يعنى يصدون عن طريق الله وهي الامامة (وَيَبْغُونَها عِوَجاً) يعنى حرفوها الى غيره ، قوله : (ما كانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ) قال : ما قدروا ان يسمعوا بذكر أمير المؤمنين عليهالسلام (أُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ) اى بطل (عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ) يعنى يوم القيمة بطل الذي دعوه غير أمير المؤمنين صلوات الله عليه.
٥٣ ـ في روضة الكافي محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن الحسين بن سعيد