٥٠ ـ في مجمع البيان قال : وقد روى عن أمير المؤمنين عليهالسلام حديثا طويلا وروى انه (ع) لما نادى فيهم (أَنَّ اللهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ) قال المشركون : نحن نبرأ من عهدك وعهد ابن عمك.
٥١ ـ في تفسير العياشي عن زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله (فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ) قال : هي يوم النحر الى عشر مضين من شهر ربيع الاخر.
٥٢ ـ في كتاب الخصال عن النبي صلىاللهعليهوآله حديث طويل وفيه (مِنْها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ) رجب مضر الذي بين جمادى وشعبان ، وذو القعدة وذو الحجة والمحرم.
٥٣ ـ وعن محمد بن أبي عمير حديث يرفعه الى أبي عبد الله عليهالسلام وفيه (مِنْها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ) عشرون من ذي الحجة والمحرم وصفر وشهر ربيع الاول وعشر من ربيع الاخر ، وستقف على هذين الحديثين عند قوله تعالى : (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ) الآية إنشاء الله تعالى.
٥٤ ـ في تهذيب الأحكام عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : سأل رجل ابى عن حروب أمير المؤمنين عليهالسلام وكان السائل من محبينا فقال له ابى : ان الله تعالى بعث محمدا صلىاللهعليهوآله بخمسة أسياف ، ثلثة منها شاهرة لا تغمد الى ان (تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها) ولن تضع الحرب أوزارها حتى تطلع الشمس من مغربها فاذا طلعت الشمس من مغربها أمن الناس كلهم في ذلك اليوم ، فيومئذ (لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً) ، وسيف منها ملفوف وسيف منها مغمود سله الى غيرنا وحكمه إلينا ، فاما السيوف الثلاثة الشاهرة فسيف على مشركي العرب قال الله تبارك وتعالى : (فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تابُوا) يعنى فان آمنوا (فَإِخْوانُكُمْ فِي الدِّينِ) فهؤلاء لا يقبل منهم الا [السيف و] القتل أو الدخول في الإسلام وما لهم في ذراريهم سبى على ما امر رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فانه سبى وعفا ، وقيل : الفداء.
٥٥ ـ في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن معاوية بن عمار قال : أظنه عن ابى حمزة الثمالي عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا أراد