ابو حمزة الثمالي عن ابى بصير عنه ذكر فيه ابن يامين ولم يذكر ابن ياميل.
١١٣ ـ في مجمع البيان (فَاللهُ خَيْرٌ حافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) وورد في الخبر ان الله سبحانه قال : فبعزتي لأردنهما إليك بعد ما توكلت على.
١١٤ ـ في كتاب علل الشرائع باسناده الى يعقوب بن سويد عن ابى جعفر عليهالسلام قال : قلت له : جعلت فداك لم سمى أمير المؤمنين أمير المؤمنين؟ قال : لأنه يميرهم العلم (١) اما سمعت كتاب الله عزوجل : «ونمير أهلنا».
في كتاب معاني الاخبار باسناده الى يعقوب بن سويد بن بريد الحارثي عن عمرو بن شمر عن جابر بن يزيد عن ابى جعفر عليهالسلام مثله سواء.
١١٥ ـ في أصول الكافي الحسين بن محمد بن معلى بن محمد عن الوشاء عن أحمد بن عمر قال : سألت أبا الحسن عليهالسلام لم سمى أمير المؤمنين عليهالسلام قال : لأنه يميرهم العلم ، أما سمعت في كتاب الله عزوجل ونمير أهلنا؟.
١١٦ ـ في مجمع البيان (لا تَدْخُلُوا مِنْ بابٍ واحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوابٍ مُتَفَرِّقَةٍ) وأنكر الجبائي العين وذكر انه لم تثبت بحجة وجوزه كثير من المحققين ورووا فيه الخبر عن النبي صلىاللهعليهوآله ان العين حق والعين تستنزل الحالق والحالق المكان المرتفع من الجبل وغيره ، فجعل عليهالسلام العين كأنها تحط ذروة الجبل من قوة أخذها وشدة بطشها.
١١٧ ـ وروى في الخبر انه كان يعوذ الحسن والحسين بأن يقول : أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة (٢) وروى ان إبراهيم عليهالسلام عوذ ابنيه وان موسى عوذ إبني هارون بهذه العوذة.
١١٨ ـ وروى ان بنى جعفر بن أبي طالب عليهالسلام كانوا غلمانا بيضا فقالت أسماء بنت عميس يا رسول الله ان العين إليهم سريعة أفأسترقي لهم (٣) من العين؟ فقال صلىاللهعليهوآله : نعم
__________________
(١) مر معناه تحت رقم ١١١.
(٢) اللامة ـ بتشديد الميم ـ : العين المصيبة بسوء.
(٣) استرقاه اى طلب ان يرقيه. والرقية : العوذة.