٨٨ ـ في تفسير على بن إبراهيم وقال الصادق عليهالسلام : انما انزل ما قربتم لهن وقال أبو عبد الله عليهالسلام قرأ رجل على أمير المؤمنين عليهالسلام : (ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذلِكَ عامٌ فِيهِ يُغاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ) فقال : ويحك أى شيء يعصرون؟ قال الرجل : يا أمير المؤمنين كيف أقرأها؟ فقال : انما أنزلت (عامٌ فِيهِ يُغاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ) اى يمطرون بعد المجاعة والدليل على ذلك قوله : (وَأَنْزَلْنا مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجَّاجاً).
٨٩ ـ في تفسير العياشي عن محمد بن على الصيرفي عن رجل عن أبى عبد الله عليهالسلام (عامٌ فِيهِ يُغاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ) بالياء يمطرون ، ثم قال : أما سمعت قوله : (وَأَنْزَلْنا مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجَّاجاً).
٩٠ ـ عن على بن معمر عن أبيه عن أبى عبد الله عليهالسلام عن قول الله : (عامٌ فِيهِ يُغاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ) مضمومة ثم قال : و (أَنْزَلْنا مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجَّاجاً).
٩١ ـ في روضة الكافي الحسين بن أحمد بن هلال عن ياسر الخادم قال : قلت لأبي الحسن الرضا عليهالسلام : رأيت في النوم كأن قفصا (١) فيه سبعة عشر قارورة إذ وقع القفص فتكسرت القوارير؟ فقال : ان صدقت رؤياك يخرج رجل من أهل بيتي يملك سبعة عشر يوما ثم يموت ، فخرج محمد بن إبراهيم (٢) بالكوفة مع أبى السرايا فمكث سبعة عشر يوما ثم مات.
٩٢ ـ اسمعيل بن عبد الله القرشي قال : أتى الى أبى عبد الله عليهالسلام رجل فقال له يا ابن رسول الله رأيت في منامي كأني خارج من مدينة الكوفة في موضع أعرفه وكأن شبحا من خشب أو رجلا منحوتا من خشب على فرس من خشب يلوح بسيفه وأنا أشاهده
__________________
(١) القفص : محبس الطير.
(٢) هو محمد بن إبراهيم بن إسماعيل وهو طباطبا بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن على بن أبي طالب عليهالسلام ، وابو السرايا اسمه سرى بن منصور وكان من أمراء مأمون ثم بايع محمد محمد بن إبراهيم وسبب خروج محمد بن إبراهيم وكيفيته وبيعة ابى السرايا وغير ذلك مما يرتبط بهذه القصة مذكور في كتاب مقاتل الطالبيين ص ١٧٦ ـ ١٨٥ ط طهران سنة ١٣٠٧ ومن شاء الوقوف عليها تفصيلا فليراجع.