ويروى : فأو من الذكرى .... والتأوي : من التلهف. تقول : أوة لك وأوهة لك لهذا الشيء.
اوا :
أء ، ممدودة : في زجر اليل في العساكر ونحوها ، قال :
في جحفل لجبب جم صواهلة |
|
تسع بالليل ، في حافاته ، أء |
تقول في النداء : أي فلان.
اي :
تقول في النداء : أي فلان وقيد يمد : أي فلان.
وقد تكون (أي) : تفسيرا للمعاني : أي كذا وكذا.
وأما (إي) فإنها تدخل في اليمين كالصلة والافتتاح ، ومنه قول الله عزوجل : إِي (وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌ)(٧). [المعنى : نعم والله](٨).
وأما (أي) مثقلة ، فإنها بمنزلة (من) و (ما) .. تقول : أيهم أخوك وأيتهن أختك؟ وأيما الأخوين أحب إليك. وأيا ما تحب منهم تجعل (ما) صلة ، وكذلك في أيما الأخوين (ما) صلة. وأي لا تنون ، لأن (أي) مضاف.
وقوله تعالى : (أَيًّا ما تَدْعُوا)(٩) : (ما) صلة (أيا) يجعل مكان اسم منصوب ، كقولك : ضربتك ، فالكاف : اسم المضروب ، فإذا أردت تقديم اسمه غير ظهوره قلت : إياك ضربت فتكون (إيا) عمادا للكاف لأنها لا تفرد من الفعل .... ولا تكون (إيا) مع كاف ولا هاء ولا ياء في
__________________
(٧) سورة يونس ٥٤.
(٨) تكملة مما روي عن العين في التهذيب ١٥ / ٦٥٧.
(٩) سورة الإسراء ١١٠.