قائمة الکتاب
* أتى ـ صلّى الله عليه وسلم ـ بلبن قد شيب بماء
٤٣٠* أسلم الناس وآمن عمرو بن العاص
١٣٨* أعوذ برضاك من سخطك
١٩٤* اللهم لا مانع لما أعطيت
٤٢٠* إنّ الله لا يقبض العلم انتزاعا
٤٢٠* إنّ النبي صلّى الله عليه وسلم رشّ على قبر إبراهيم الماء
٦٥«حرف الباء»
«حرف التاء»
«حرف الجيم»
«حرف الدّال»
«حرف الزّاى»
«حرف السين»
«حرف الصّاد»
«حرف الضاد»
«حرف العين»
«حرف القاف»
* قدم (عبد الله بن الحارث) على رسول الله فى فداء أسارى من بنى المصطلق
١٤٨«حرف الكاف»
«حرف اللام»
* لا يدخل الجنّة صاحب مكس
١٤٥* لو أنّ أحدكم جلس على جمرة
٥٠حرف الميم
* ما من أحد من أصحابى يموت بأرض إلّا بعث قائدهم
١٣* ما من مسلم يصلى عليه مائة إلّا أدخل الجنة
١١٩* مررت على موسى عليه السلام ليلة أسرى بى
١٢٩* من أحبّ أن يسأل عن شىء فليسأل عنه
١٥١* من قرأ العلم ليباهى به العلماء
٣٥٤«حرف النون»
«حرف الهاء»
«حرف الياء»
تقديم
مقدمة المحقق
قبر القاضى الزاهد أبى محمد عبد الوهاب ـ الفقيه المالكى
٤٥٦
إعدادات
مرشد الزوّار إلى قبور الأبرار [ ج ١ ]
مرشد الزوّار إلى قبور الأبرار [ ج ١ ]
تحمیل
الفقيه المالكى البغدادى ، من ذرّيّة مالك بن طوق صاحب الرّحبة ، ذكر هذا النّسب ابن ميسّر فى تاريخه ، وأثنى عليه جماعة من علماء المالكية ، ولم يكن فى زمانه أشهر منه فى مذهب مالك ، ولا أحفظ لفقه مالك (١) ، وكانت ترد إليه الأسئلة من بلاد المغرب. وسمع الحديث كثيرا ، وحدّث عن أبى القاسم عبد الواحد بن محمد بن عثمان بن إبراهيم البلخى ، وأبى حفص عمر بن أحمد ابن شاهين ، وأبى القاسم عبد الله بن الحسين بن الجلاب الفقيه ومن فى طبقتهم.
وروى عنه جماعة من العلماء يطول شرحهم.
وكان جليل القدر ، عظيم المنزلة فى العلم ، وله من المصنّفات كتاب «المعونة» (٢) وكتاب فروض الصلاة ، وكتاب التلقين ، وهو مع صغره من خيار الكتب ، وشرح المدوّنة شرحا فائقا ، وشرح الرسالة أيضا شرحا فائقا ، قال القاضى عياض فى المدارك : مارئى كحفظ القاضى عبد الوهاب فى زمانه.
وفيه قال أبو العلاء المعرّى لمّا اجتاز الشيخ عبد الوهاب بمعرّة النّعمان وأضافه أبو العلاء المذكور ، وذلك عند توجّهه إلى مصر :
والمالكىّ ابن نصر زار بلدتنا |
|
لمّا نأى ، فحمدنا النّأى والسّفرا (٣) |
إذا تكلّم أحيا مالكا جدلا |
|
وينشر الملك الضّلّيل إن شعرا (٤) |
والملك الضّلّيل (٥) هو امرؤ القيس بن حجر كما زعموا.
__________________
(١) كانوا يسمونه : مالكا الصغير.
(٢) فى تحفة الأحباب : «المعونة لمذهب عالم المدينة». وفى الكواكب السيارة على لسانه ـ القاضى عبد الوهاب : «المعونة فى شرح الرسالة».
(٣) فى فوات الوفيات : «زار فى سفر» مكان «زار بلدتنا». و «بلادنا» مكان «لمّا نأى» فى الشطرة الثانية من البيت.
(٤) فى المصدر السابق : «إذا تفقّه» مكان «إذا تكلم».
(٥) فى «م» : «الظليل» تحريف من الناسخ فى الموضعين.