قبر الشيخ أبى القاسم ابن الشيخ أبى بكر الأدفوى ـ رحمه الله تعالى (١) :
وبجواره قبر أبى حمزة الخولانى ، واسمه زيادة بن نعيم ، وأبو هان الخولانى ، وأبو زيد الخولانى ، ثم ترجع إلى تربة الأدفوى لزيارة ولده ، وهو الإمام أبو القاسم عبد الرحمن ابن الإمام أبى بكر بن على بن أحمد الأدفوى (٢) ، كان من كبار العلماء الصالحين المحدّثين ، حدّث عن أبيه [وعن غيره](٣) ، وروى عنه أبو عبد الله محمد بن سلامة القضاعى ، وأبو الحسن الخلعى وغيرهما.
قال القضاعيّ : أخبرنى الفقيه (٤) أبو القاسم عبد الرحمن [بن أبى بكر الأدفوى](٥) ـ ورفع الإسناد إلى أبىّ بن كعب ، رضى الله عنه ـ أنّ رسول الله ، صلّى الله عليه وسلم ، قال : «إنّ لكل شىء قلبا ، وإنّ قلب القرآن يس ، [من قرأ يس](٦) وهو يريد بها وجه الله عزّ وجل غفر الله له (٧) ، وأعطى من الأجر مثل من قرأ القرآن اثنتى عشرة مرّة ، وأيّما مسلم قرئت (٨) عنده إذا نزل به الموت نزل عليه بكل حرف عشرة أملاك يقومون بين يديه صفوفا ، ويصلّون عليه ، ويستغفرون له ، ويشهدون غسله ، ويشيعون جنازته ، ويشهدون دفنه ، وأيّما مسلم قرأ يس وهو فى سكرات الموت يقيم (٩) ملك الموت وروحه حتى يأتيه رضوان خازن الجنة [بشراب من شراب الجنة يشربه](١٠) وهو على
__________________
(١) العنوان لم يرد فى «م».
(٢) من أول الفقرة إلى هنا عن «م» ولم يرد فى «ص».
(٣) ما بين المعقوفتين عن «م».
(٤) قوله : «الفقيه» عن «ص».
(٥) ما بين المعقوفتين عن «م» ولم يرد فى «ص».
(٦) ما بين المعقوفتين عن «ص» ولم يرد فى «م».
(٧) فى «م» : «غفر له».
(٨) فى «م» : «اثنى عشر مرة» و «وأيما رأيت» تحريف من الناسخ وخطأ فى اللغة ، والصواب ما أثبتناه.
(٩) فى «م» : «يقيم له».
(١٠) ما بين المعقوفتين عن «ص» وساقط من «م».