قائمة الکتاب
* أتى ـ صلّى الله عليه وسلم ـ بلبن قد شيب بماء
٤٣٠* أسلم الناس وآمن عمرو بن العاص
١٣٨* أعوذ برضاك من سخطك
١٩٤* اللهم لا مانع لما أعطيت
٤٢٠* إنّ الله لا يقبض العلم انتزاعا
٤٢٠* إنّ النبي صلّى الله عليه وسلم رشّ على قبر إبراهيم الماء
٦٥«حرف الباء»
«حرف التاء»
«حرف الجيم»
«حرف الدّال»
«حرف الزّاى»
«حرف السين»
«حرف الصّاد»
«حرف الضاد»
«حرف العين»
«حرف القاف»
* قدم (عبد الله بن الحارث) على رسول الله فى فداء أسارى من بنى المصطلق
١٤٨«حرف الكاف»
«حرف اللام»
* لا يدخل الجنّة صاحب مكس
١٤٥* لو أنّ أحدكم جلس على جمرة
٥٠حرف الميم
* ما من أحد من أصحابى يموت بأرض إلّا بعث قائدهم
١٣* ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلا
١١٩* ما من مسلم يصلى عليه مائة إلّا أدخل الجنة
١١٩* مررت على موسى عليه السلام ليلة أسرى بى
١٢٩* من أحبّ أن يسأل عن شىء فليسأل عنه
١٥١* من قرأ العلم ليباهى به العلماء
٣٥٤«حرف النون»
«حرف الهاء»
«حرف الياء»
تقديم
مقدمة المحقق
قبر الشيخ عبد الرحمن بن القاسم «صاحب مالك بن أنس»
٤٢٩
إعدادات
مرشد الزوّار إلى قبور الأبرار [ ج ١ ]
مرشد الزوّار إلى قبور الأبرار [ ج ١ ]
تحمیل
قبر الشيخ الإمام العالم المفتى ، ابن القاسم ، وقيل : كنيته أبو عبد الله عبد الرحمن ابن القاسم بن خالد العتقيّ المالكى ، صاحب المدوّنة. ويكنى أيضا أبا عبد الله مولاهم المصرى ، والعتقى ، والطّلقى. والعتقى قوم عتقهم رسول الله صلّى الله عليه وسلم يوم الفتح ، والطّلقاء قوم أطلقهم الله ، فسمّوا هؤلاء العتقاء ، وهؤلاء الطّلقاء.
كان ابن القاسم [رجلا صالحا ، نحيف الجسم من كثرة الصيام والقيام](١) وكان من كبار العلماء والزّهّاد ، وأخذ العلم عن جماعة ، منهم الإمام مالك ، وسفيان بن عيينة ، والزهرى. وروى عنه الحارث بن مسكين وجماعة ، منهم الإمام البخارى ، والنّسائى ، وغيرهما ، كأبى موسى عيسى بن إبراهيم الغافقى.
ومن مرويّات الحارث بن مسكين عنه حديث عمر بن الخطّاب ، عن النبي صلّى الله عليه وسلم ، أنه قال : «إنّما الأعمال بالنّيّات ، وإنّما لكل امرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها ، أو امرأة يتزوّجها فهجرته إلى ما هاجر إليه».
وروى عنه أبو الحسن بن سعيد ، عن النّبى صلّى الله عليه وسلم : «أنه أتى إليه بلبن قد شيب بماء ، وعن يمينه أعرابىّ ، وعن يساره أبى بكر رضى الله عنه ، فشرب النّبى صلّى الله عليه وسلم ، ثم أعطى الأعرابىّ وقال : الأيمن».
وقال أبو الفتح محمود : سمعت الشيخ عبد الرحمن بن القاسم يقول : سمعت مالك بن أنس يقول : «ليس العلم بكثرة الرّواية ، إنّما هو نور يضعه الله تعالى فى القلوب». وإلى تلك الإشارة يقول الشافعى رضى الله عنه : «ليس العلم ما حفظ ، إنما العلم ما نفع».
__________________
(١) ما بين المعقوفتين عن «ص».