قائمة الکتاب
* أتيت رسول الله صلّى الله عليه وسلم لمّا هاجرت
١٥٣* أسلم الناس وآمن عمرو بن العاص
١٣٨* أعوذ برضاك من سخطك
١٩٤* اللهم إنى أعوذ بك من علم لا ينفع
٢٨٣* إن الله خلق النور
٣٤* إنّ لكل شىء قلبا ، وإنّ قلب القرآن يس
٢٧٤* إنّ النبي صلّى الله عليه وسلم رشّ على قبر إبراهيم الماء
٦٥«حرف الباء»
«حرف التاء»
«حرف الجيم»
«حرف الدّال»
«حرف الزّاى»
«حرف السين»
«حرف الصّاد»
«حرف الضاد»
«حرف العين»
«حرف القاف»
* قدم (عبد الله بن الحارث) على رسول الله فى فداء أسارى من بنى المصطلق
١٤٨«حرف الكاف»
«حرف اللام»
* لا يدخل الجنّة صاحب مكس
١٤٥* لو أنّ أحدكم جلس على جمرة
٥٠حرف الميم
* ما من أحد من أصحابى يموت بأرض إلّا بعث قائدهم
١٣* ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلا
١١٩* ما من مسلم يصلى عليه مائة إلّا أدخل الجنة
١١٩* مررت على موسى عليه السلام ليلة أسرى بى
١٢٩* من أحبّ أن يسأل عن شىء فليسأل عنه
١٥١* من قرأ العلم ليباهى به العلماء
٣٥٤«حرف النون»
«حرف الهاء»
«حرف الياء»
تقديم
مقدمة المحقق
قبر الشيخ أبى موسى يونس بن عبد الأعلى الصدفى(صاحب الإمام الشافعى)
٤٠٥
إعدادات
مرشد الزوّار إلى قبور الأبرار [ ج ١ ]
مرشد الزوّار إلى قبور الأبرار [ ج ١ ]
تحمیل
تعالى. فأقرضه ما طلب (١). فسافر الرجل ليتجر فيها (٢) ، فباع واشترى وحصّل مالا عظيما (٣) فلما جاء الأجل (٤) أراد الخروج والسفر لوفاء دينه ، فلم يجد مركبا ، وحبسته (٥) الريح ، والبلد الذي هو فيه بعيد عن صاحب الدّين ، فأخذ الرجل خشبة ونقرها ووضع فيها الألف دينار (٦) ورماها فى البحر وقال : يا رب قد وفيت بضمانك فأوصلها إليه. ثم إنّ الرّجل صاحب المال خرج يوما إلى البحر وجلس يتوضأ على حافته ، فطلعت له الخشبة بين يديه ، فأخذها ومضى إلى داره ، فكسرها فرأى فيها ألف دينار وورقة مكتوبا فيها : «قد وفيت ضمان الله تعالى» (٧). ثم إنّ الرّجل جمع ألف دينار بعد ذلك (٨). [وقال : إن لم تكن وصلت تلك ، دفعت له هذه. ثم وجد مركبا](٩) وطابت له الريح ، فركب وجاء إلى بلده ، ثم جاء للمقترض منه وسلّم عليه (١٠) ، فقال له : من أنت؟ قال : أنا صاحب الألف دينار ، وهذه ألّفك. فقال له الرجل (١١) : لا أقبلها منك حتى تخبرنى ما صنعت فيها. وأخبره بالذى صنع ، وأنه لم تطب له الريح. فقال له الرجل : لقد أدّى الله عنك الألف ووصلت.
__________________
(١) فى «ص» : «فأعطاه ألف دينار».
(٢) فى «م» : «وسافر الرجل المقترض ليتّجر بهذا القدر».
(٣) من قوله : «فباع ...» إلى هنا عن «م» وساقط من «ص».
(٤) فى «م» : «الرجل» تحريف.
(٥) فى «م» و «ص» : «وحبسه».
(٦) فى «ص» : «فعمل تابوتا وجعل فيه ألف دينار ، وغلقه وسمّره سدادا ..». ومن قوله : «ورماها» ـ بعد ذلك ـ إلى قوله : «ضمان الله تعالى» عن «م» وساقط من «ص».
(٧) إلى هنا ينتهى الساقط من «ص».
(٨) فى «م» : «وحصّل المقترض ألفا أخرى».
(٩) ما بين المعقوفتين عن «م» وساقط من «ص».
(١٠) فى «ص» : «فجاء إلى النحاس فسلّم عليه ..» .. وتكملة القصة فى «م» هكذا : «ثم جاء للمقترض وسلم عليه ، فقال له : وصلت إليك الدراهم؟ قال : نعم ، ولكن لا آخذها حتى تخبرنى ما صنعت بها ، فأخبره بالخبر من أوله إلى آخره ، فقال : والله وصلت ، ووفّى الله الضمان».
(١١) فى «ص» : «النحاس» مكان «الرجل» فى الموضعين.