أمرها رسول الله «صلى الله عليه وآله» أن تطوف بالبيت ، وتصلي ، ولم ينقطع عنها الدم ، ففعلت ذلك (١).
قصة الحمار الوحشي والظبي :
قالوا : فلما كان رسول الله «صلى الله عليه وآله» بالروحاء رأى حمارا وحشيا عقيرا ، قال : «دعوه يوشك أن يأتي صاحبه» ، فجاء صاحبه إلى رسول الله «صلى الله عليه وآله» فقال رسول الله «صلى الله عليه وآله» : «شأنكم بهذا الحمار» ، فأمر رسول الله «صلى الله عليه وآله» أبا بكر فقسمه بين الرفاق.
ثم مضى «صلى الله عليه وآله» حتى كان بالأثاية ، بين الرويثة والعرج ، إذا ظبي حاقف في ظل ، وفيه سهم ، فأمر رجلا ـ قالوا : هو أبو بكر الصديق ـ أن يقف عنده ، لا يريبه أحد من الناس حتى يجاوزوه (٢).
__________________
(١) البحار ج ٢١ ص ٣٧٩ عن الكافي (الفروع) ج ١ ص ٢٨٩ ورسائل الشريف المرتضى ج ١ ص ١٧٣ والمعتبر للمحقق الحلي ج ١ ص ٢٥٤ ومنتهى المطلب (ط. ج) للعلامة الحلي ج ٢ ص ٤٣٨ و (ط. ق) ج ١ ص ١٢٤ ومشرق الشمسين ص ٣٢٦ وكشف اللثام (ط. ج) ج ٥ ص ٤٠٦ و (ط. ق) ج ١ ص ٣٣٣ وذخيرة المعاد (ط. ق) ج ١ ق ٣ ص ٦٤٤ ومستند الشيعة ج ٢ ص ٤٤٢ والكافي ج ٤ ص ٤٤٩ وتهذيب الأحكام ج ١ ص ١٧٩ وتهذيب الأحكام ج ١ ص ١٨٠ وتهذيب الأحكام ج ٥ ص ٣٩٩ والوسائل (ط مؤسسة آل البيت) ج ٢ ص ٣٨٤ و ٣٨٨ و (ط دار الإسلامية) ج ٢ ص ٦١٢ و ٦١٦ وعوالي اللآلي ج ١ ص ٣٠٧.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٨ ص ٤٥٩ وفي هامشه عن : أحمد ج ٣ ص ٤٥٢ والنسائي ج ٥ ص ١٤٣ وراجع : كتاب الموطأ لمالك ج ١ ص ٣٥١ والمغني لابن قدامة