وآله» أكثر من مرة ، غير أننا نلمح في كثير من الأحيان أن ثمة رغبة في التسويق لأشخاص هم من فريق واحد ، من خلال إظهار خصوصية ، لهم في أنفسهم ، أو الإيحاء ، بأن لهم نحو اختصاص برسول الله «صلى الله عليه وآله» ..
ولم نجد لأي من الفريق الآخر في رواياتهم أي حضور في جميع تلكم المواقع والمواضع ، ولا في سواها إلا عند ما يعجزون عن تغطية دور ذلك الفريق ، أو أحد رموزه الكبار ، أو عن تحريفه وتزييفه ، أو عن نسبته إلى مناوئي علي «عليه السلام» وشانئيه ..
ومهما يكن من أمر ، فإن هناك العديد من النقاط التي تستوقفنا في حديث ضياع الزاملة هنا ، ونذكر منها ما يلي :
زاملة النبي صلّى الله عليه وآله وزاملة أبي بكر واحدة :
وقد ادّعت الرواية السابقة : أن زاملة النبي «صلى الله عليه وآله» وزاملة أبي بكر كانت في حجة الوداع واحدة ، وكانت مع غلام لأبي بكر ..
وتضمنت الرواية : أنه «صلى الله عليه وآله» جلس ، فجلس أبو بكر إلى جانب الرسول «صلى الله عليه وآله» وعائشة إلى جانبه الآخر .. وأسماء إلى جانب أبي بكر الخ ..
ونقول :
أولا : لماذا كانت أسماء بنت أبي بكر حاضرة معهم في بيت الرسول «صلى الله عليه وآله» ، ولم تكن عند الزبير بن العوام زوجها؟!
ثانيا : أين كانت أسماء بنت عميس زوجة أبي بكر ، فإنها كانت معهم