كتابه صلّى الله عليه وآله لأهل مقنا :
وصالح رسول الله «صلى الله عليه وآله» أيضا أهل مقنا على ربع ثمارهم ، وربع غزولهم. وكانوا قد وفدوا إليه مع يحنّة عظيم إيلة ، وكنا قد أشرنا إلى كتابه في أوائل كتابنا هذا ، حيث تحدثنا عن : أعمال تأسيسية في مطلع الهجرة ، حيث بحثنا موضوع وضع التاريخ الهجري ..
وقد ذكرنا هناك : أن الظاهر هو : أنه «صلى الله عليه وآله» قد كتب لهم هذا الكتاب في المدينة ، ولعلهم وفدوا إليه مرة أخرى بعد عودته إليها ، لأن كاتب الكتاب هو علي بن أبي طالب «صلوات الله وسلامه عليه» ، وهو لم يكن في غزوة تبوك ..
__________________
والطبقات الكبرى ج ١ ص ٢٩٠ وفي (ط أخرى) ج ١ ق ٢ ص ٣٧ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ١٦٠ وزيني دحلان (بهامش الحلبية) ج ٢ ص ٣٧٥ ورسالات نبوية ص ٨٩ وجمهرة رسائل العرب ج ١ ص ٤٩ ومدينة البلاغة ج ٢ ص ٣٤٩.
ومجموعة الوثائق السياسية ص ١١٨ / ٣٢ عن جمع ممن تقدم ، وعن إمتاع الأسماع للمقريزي ج ١ ص ٤٦٨ و ٤٦٩ وأخرى في القسم الغير المطبوع (خطية كوپرلو) ص ١٠٤٠ ومنشآت السلاطين ج ١ ص ٣٤ وشرح الزرقاني ج ٣ ص ٣٦٠ ودلائل النبوة للبيهقي (خطية كوپرولو) ج ١ ورقة ٢٣ ـ ب. وشرح السيرة لإبراهيم الحلبي ورقة ١١٥ ـ ب ، وفتوح البلدان ص ٥٩ والخراج لقدامة ورقة ١٢٤ ، مخطوطة باريس ، ولسان العرب ، والمواهب اللدنية ج ٣ ص ١٦٠ والتنبيه والإشراف ص ٢٨٢ والنهاية لابن الأثير مادة جرب ، وانظر مجلة تحقيقات علمية في مراجع المكتوب ص ٢٦ (كايتاني) ج ٩ ص ٢٣٩ التعليقة الثانية و (اشپرنكر) ج ٣ ص ٤٢٢ و ٤٢٤ و (اشپربر) ص ٤٤ و ٤٥.