بالمدينة أقوام لهم أجر المجاهدين :
عن أنس وجابر : أن رسول الله «صلى الله عليه وآله» لما رجع من غزوة تبوك ، فدنا من المدينة فقال : «إن بالمدينة أقواما ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا إلا كانوا معكم».
فقالوا : يا رسول الله ، وهم في المدينة؟
قال : «وهم بالمدينة ، حبسهم العذر» (١).
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٤٦٨ عن البخاري ، وابن سعد ، وقال في هامشه :
أخرجه البخاري ج ٦ ص ٤٦ في الجهاد ، باب من حبسه عذره عن الغزو ، وفي المغازي (٤٤٢٣) وأبو داود (٢٥٠٨) وأحمد ج ٣ ص ١٠٣ و ١٠٦ و ١٨٢ و ٣٠٠ وابن ماجة ج ٢ ص ٩٢٣ (٢٧٦٤) والبيهقي في الدلائل ج ٥ ص ٢٦٧ وراجع : البحار ج ٢١ ص ٢٤٨ وفتح الباري ج ٦ ص ٣٥ ج ٨ ص ١٩٧ وعمدة القاري ج ١٤ ص ١٣٠ و ١٣٣ وج ١٨ ص ٥٧ وتحفة الأحوذي ج ٣ ص ٢٤٧ وج ٨ ص ٣٠٩ وعون المعبود ج ٧ ص ١٣٣ والمصنف للصنعاني ج ٥ ص ٢٦١ والمصنف لابن أبي شيبة ج ٨ ص ٥٦٢ ومنتخب مسند عبد بن حميد ص ٤١٢ وبغية الباحث ص ٢١٠ ومسند أبي يعلى ج ٤ ص ١٩٣ وج ٦ ص ٤٥١ وج ٧ ص ٢١٤ وصحيح ابن حبان ج ١١ ص ٣٣ والإستذكار لابن عبد البر ج ٢ ص ٨٢ وج ٣ ص ٦٨ والتمهيد لابن عبد البر ج ٦ ص ٣١٩ وج ١٢ ص ٢٦٨