لكلمة العقبة ، عمدا ، أو سهوا.
ويشير إلى ذلك :
١ ـ أن الوارد في بعض المصادر هو : «الجمل» أو «الجبل» ، وذلك بملاحظة : أنهم أرادوا تنفير الناقة به «صلى الله عليه وآله» في الجبل (العقبة) ، أو بملاحظة إرادتهم إلقاء النبي «صلى الله عليه وآله» عن ظهر الجمل من العقبة إلى الوادي (١).
٢ ـ روى الشيخ المفيد «رحمه الله» هذه الرواية ، وفيها : أن عمارا قال لأبي موسى : «سمعت رسول الله «صلى الله عليه وآله» يلعنك ليلة العقبة ، وقد هممت مع القوم بما هممت ، الخ ..» (٢).
٣ ـ أن أبا موسى كان متّهما بالنفاق على نطاق واسع ، قال أبو عمر بن عبد البر : «وكان لحذيفة قبل ذلك ـ أي قبل ما ظهر منه ـ فيه كلام» (٣).
لائحة المجرمين لدى آخرين :
وقد ذكرت لائحة أخرى بأسماء المجرمين ، في مصادر أخرى لجماعة لا
__________________
(١) راجع : كنز العمال ج ١٣ ص ٦٠٨ وتاريخ مدينة دمشق ج ٣٢ ص ٩٣ ولسان الميزان ج ٥ ص ٢٩٠ وتنزيه الشريعة المرفوعة ج ٢ ص ٩ واللآلي المصنوعة ج ١ ص ٣٩١.
(٢) الأمالي للشيخ الطوسي ص ١٨٤ (١٨٢) والبحار ج ٣٣ ص ٣٠٥ و ٣٠٦ ومكاتيب الرسول ج ١ ص ٦٠٥.
(٣) الإستيعاب (مطبوع مع الإصابة) ج ٤ ص ١٧٥ و (ط دار الجيل) ج ٤ ص ١٧٦٤ ومكاتيب الرسول ج ١ ص ٦٠٣.