الله «صلىاللهعليهوآله» في مسجد عبد القيس بجواثى من البحرين».
وعن أم سلمة : أن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» أخّر الركعتين بعد الظهر بسبب اشتغاله بوفد عبد القيس حتى صلاهما بعد الظهر في بيتها.
وعن ابن عباس وأبي هريرة : أن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» قال : «خير أهل المشرق عبد القيس» (١).
وعن نوح بن مخلد : أنه أتى رسول الله «صلىاللهعليهوآله» وهو بمكة فسأله : «ممن أنت»؟
فقال : أنا من بني ضبيعة بن ربيعة.
فقال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : «خير ربيعة عبد القيس ، ثم الحي الذي أنت منهم». رواه الطبراني.
وعن ابن عباس : أن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» قال : «أنا حجيج من ظلم عبد القيس» (٢).
ونقول :
قد تضمنت النصوص المتقدمة أمورا عديدة تحتاج إلى شيء من التصحيح أو التوضيح. وفيما يلي بعض من ذلك :
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٣٧٠ عن البزار ، والطبراني.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٣٦٩ و ٣٧٠ عن الطبراني ، وقال في هامشه : ذكره الهيثمي في المجمع ج ١٠ ص ٥٢ وعزاه للطبراني في الكبير والأوسط وقال : وفيه من لم أعرفهم.