وارفق بهم».
فرجعت إليهم ، فلم أزل بأرض دوس أدعوهم إلى الله.
ثم قدمت على رسول الله «صلىاللهعليهوآله» بخيبر ، فنزلت المدينة بسبعين أو ثمانين بيتا من دوس. ثم لحقنا برسول الله «صلىاللهعليهوآله» بخيبر ، فأسهم لنا مع المسلمين (١).
وعند الطبراني بسند ضعيف : أنهم أربع مائة (٢).
نماذج من تناقضات الروايات :
ونشير هنا إلى نموذج من التناقضات التي تسهل ملاحظتها في روايات هذا الحدث المزعوم ، فبعضها يقول : «جئنا خيبر ، فنجده قد فتح النطاة ، وهو محاصر الكتيبة ، فأقمنا حتى فتح الله علينا ، فأسهم لنا مع المسلمين» (٣).
__________________
ابن حبان ج ٣ ص ٢٥٩ ، والمعجم الكبير للطبراني ج ٨ ص ٣٢٦ ، وتاريخ مدينة دمشق ج ٢٥ ص ١٢ ، وأسد الغابة ج ٣ ص ٥٥ ، وسير أعلام النبلاء ج ١ ص ٣٤٤ ، والإصابة ج ٣ ص ٤٢٣ ، والبداية والنهاية لابن كثير ج ٣ ص ١٢٤.
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٢ ص ٤١٨ وج ٦ ص ٣٣٧ وشرح المواهب اللدنية للزرقاني ج ٥ ص ١٨٥ و ١٨٦ ، والطبقات الكبرى لابن سعد ج ٤ ص ٢٣٩ ، وتاريخ مدينة دمشق ج ٢٥ ص ١٢ ، وأسد الغابة ج ٣ ص ٥٥ ، والبداية والنهاية لابن كثير ج ٣ ص ١٢٤ ، والسيرة النبوية للحميري ج ١ ص ٢٥٨ ، وعيون الأثر ج ١ ص ١٨٥ ، والسيرة النبوية لابن كثير ج ٢ ص ٧٥ ، والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٧٠.
(٢) شرح المواهب اللدنية للزرقاني ج ٥ ص ١٨٥.
(٣) شرح المواهب اللدنية للزرقاني ج ٥ ص ١٨٥ عن البخاري في التاريخ ، وابن خزيمة ، والطحاوي ، والبيهقي ، وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٣٧.