وعن عبد الله بن شريك النخعي ، قال : كان عبد الله بن ذباب الأنسي مع علي بن أبي طالب «عليهالسلام» بصفين ، فكان له غناء (١).
وفد واثلة بن الأسقع :
وقالوا : إنه قبل المسير إلى تبوك وفد واثلة بن الأسقع الليثي على رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، فقدم المدينة ورسول الله «صلىاللهعليهوآله» يتجهز إلى تبوك ، فصلى معه الصبح ، فقال له : «ما أنت؟ وما جاء بك؟ وما حاجتك»؟
فأخبره عن نسبه ، وقال : أتيتك لأؤمن بالله ورسوله.
قال : «فبايع على ما أحببت وكرهت».
فبايعه ورجع إلى أهله ، فأخبرهم ، فقال له أبوه : «والله لا أكلمك كلمة أبدا ، وسمعت أخته كلامه ، فأسلمت وجهزته.
فخرج راجعا إلى رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، فوجده قد صار إلى تبوك ، فقال : من يحملني عقبه وله سهمي؟
__________________
دار الكتب العلمية) ج ٢ ص ٣٣٦ وج ٧ ص ١٠٥ ، وج ١ ص ٤٨١ عن ابن شاهين ، وفي وابن مندة في دلائل النبوة ، والمعافي في الجليس ، والبيهقي في الدلائل ، وابن سعد ، وكنز الفوائد للكراجكي ص ٩٢ ، والبحار ج ١٨ ص ١٠٢ ، والطبقات الكبرى لابن سعد ج ١ ص ٣٤٢ ، وأسد الغابة ج ٢ ص ١٣٦ ، وأعيان الشيعة ج ٨ ص ٥٢.
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٣٣٨ عن ابن سعد ، والإصابة ج ١ ص ٤٨١ ، والطبقات الكبرى لابن سعد ج ١ ص ٣٤٢ ، وأعيان الشيعة ج ٨ ص ٥٢.