ثم إن خالدا لما قبض ما صالحه عليه أكيدر عزل للنبي «صلىاللهعليهوآله» صفيّه له قبل أن يقسم شيئا من الفيء ، ثم خمّس الغنائم بعد.
قال محمد بن عمر : كان صفي رسول الله «صلىاللهعليهوآله» عبدا أو أمة ، أو سيفا أو درعا ، أو نحو ذلك.
ثم خمّس خالد الغنائم بعد ، فقسمها بين أصحابه.
قال أبو سعيد الخدري : أصابني من السلاح درع وبيضة ، وأصابني عشر من الإبل.
وقال واثلة بن الأسقع : أصابني ست فرائض.
وقال عبد الله بن عمرو بن عوف المازني : كنا مع خالد بن الوليد أربعين رجلا من بني مزينة ، وكانت سهماننا خمس فرائض لكل رجل ، مع سلاح يقسم علينا دروع ورماح.
قال محمد بن عمر : إنما أصاب الواحد ستا والآخر عشرا بقيمة الإبل.
__________________
وتاريخ الطبري ج ٢ ص ٣٧٣ والكامل في التاريخ لابن الأثير ج ٢ ص ٢٨١ وتاريخ الإسلام للذهبي ج ٢ ص ٣٢٩ والبداية والنهاية لابن كثير ج ٤ ص ١٤٨ وج ٥ ص ٢٢ وإمتاع الأسماع للمقريزي ج ٢ ص ٦٣ وج ١٤ ص ٥٠ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٤ ص ٩٥٣ وعيون الأثر لابن سيد الناس ج ٢ ص ٢٥٩ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٢٤٩ وج ٤ ص ٣١ ومعجم ما استعجم للبكري الأندلسي ج ١ ص ٣٠٤. والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج ٣ ص ٢٢٥. وراجع : مناقب آل أبي طالب ج ١ ص ٩٨ والبحار ج ١٨ ص ١٣٦ ومكاتيب الرسول ج ٣ ص ٣١٢ والثقات لابن حبان ج ٢ ص ٩٧ وأعيان الشيعة ج ١ ص ٢٨٣.