الصفحه ٩٧ : التجرد
والبساطة عاريا عن كلّ عوامل الغيبة الّتي هي من خصائص الكائن المادّي ، كانت ذاته
حاضرة لديه ، وهذا
الصفحه ١١١ : : الفعّاليّة
والدرّاكيّة ، فالخصائص الأربع (١) الّتي ذكرها علماء الطبيعة راجعة إلى الفعل والانفعال ،
والتأثير
الصفحه ١١٧ :
الكمال مقيّدة بهذه الخصائص ، بل كمالها في كون صاحبها مختاراً ، مالكاً لفعله
آخذاً بزمام عمله ، فإذا كان
الصفحه ٢٨٧ : دعوته صلىاللهعليهوآله يدفع الإنسان إلى الإذعان بأنّ لها سمات وخصائص تمتاز بها
عن غيرها وهي
الصفحه ٣٢٤ : : ٢ / ١٥١ ؛ الخصائص الكبرى للسيوطي : ٢ / ٢٦٦.
وللحديث طرق ومسانيد كثيرة من أراد الوقوف عليها ، فعليه بتعاليق
الصفحه ٥٠٠ : . الخصائص
الكبرى ، السيوطي ، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر ، حيدرآباد بالهند ، ١٣٢٠ ه.
د
٥٩. الدر
الصفحه ٢٣ :
برهان النظم في الوحي
الإلهي (١)
إنّ الوحي الإلهي
قد أعطى برهان النظم اهتماماً بالغاً ، وهناك
الصفحه ٢٧١ : ويسمع ما
يعتقده في اليقظة كما يرى ويسمع مثل ذلك في المنام الّذي هو مظهر من مظاهر الوحي
عند جميع الأنبيا
الصفحه ٢٧٢ :
والقرآن يردّ
مقالتهم ويركّز على أنّ الوحي أمر واقعي مفاض من الله سبحانه ، ويقول:
(وَالنَّجْمِ
الصفحه ٣٥٦ :
للمجتمع ، مضافاً
إلى تحمّل الوحي وإبلاغه ، فإنّ هناك مقامات ثلاثة :
١. مقام النبوّة ،
وهو منصب
الصفحه ٤٤٤ :
العاصي من الشفاعة يوم القيامة وإن فعل ما فعل ، وهذا مرفوض في منطق العقل والوحي.
٢.
المحدودة : وهي الّتي
الصفحه ٢٦٤ : تعالى :
(فَأَلْقى عَصاهُ
فَإِذا هِيَ ثُعْبانٌ مُبِينٌ) (١).
وقوله تعالى : (وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذا
الصفحه ٣٠٨ : (١) ويردّه تعالى بقوله :
(لِسانُ الَّذِي
يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهذا لِسانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ
الصفحه ٤٠١ : أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ)(٣).
(ذلِكَ بِأَنَّ اللهَ
هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِ الْمَوْتى
الصفحه ٤٤٩ : إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلالٍ
مُبِينٍ* إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعالَمِينَ) (١)
٤. إنّ طلب
الشفاعة من