سئلت عن قيام رسول
الله في رمضان فقالت : ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة.
الثالث : قد ثبت في صحيح البخاري عن عمر
أنّه قال في التراويح :
نعمت البدعة هذه ، والتي ينامون عنها
أفضل. فسمّاها بدعة ، يعني بدعة حسنة. وذلك صريح في أنّها لم تكن في عهد رسول
الله. وقد نصّ على ذلك الإمام الشافعي وصرّح به جماعات من الأئمّة ، منهم الشيخ
عزّ الدين ابن عبد السلام حيث قسّم البدعة إلى خمسة أقسام وقال : ومثال المندوبة
صلاة التراويح ، ونقله عنه النووي في تهذيب الأسماء واللغات. ثمّ قال :
وروى البيهقي بإسناده في مناقب الشافعي
عن الشافعي ... وقد قال عمر في قيام شهر رمضان : نعمت البدعة هذه. يعني : إنّها
محدثة لم تكن. هذا آخر كلام الشافعي.
الرابع : إنّ العلماء اختلفوا في عددها
، ولو ثبت ذلك من فعل النبيّ لم يختلف فيه.
وفي الأوائل
للعسكري : أوّل من سنّ قيام رمضان عمر ، سنة أربع عشرة. وأخرج البيهقي وغيره من
طريق هشام بن عروة عن أبيه ، قال : إنّ عمر بن الخطّاب أوّل من جمع الناس على قيام
شهر رمضان ، الرجال على أبيّ بن كعب ، والنساء على سليمان بن أبي حثمة. وأخرج ابن
سعد عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة ، نحوه ...
وأخرج أحمد بسند حسن عن أبي هريرة ، قال
: سمعت رسول الله يرغّب في قيام رمضان ولم يكن رسول الله جمع الناس على القيام » .
__________________