خصومهم وتبرئة
مناوئيهم عن المثالب ، وتبرير أو تهوين ما صدر عنهم تجاه النبيّ وأهل بيته الأطهار
، ولا بأس بإيراد طرف من نصوص عباراته في ذلك :
١ ـ عائشة :
فمثلا نجده يقول عن خروج عائشة ضدّ أمير
المؤمنين عليهالسلام ، تقود
الجيوش لحربه في البصرة ، ما هذا لفظه :
« إنّها خرجت محتسبة ، لأنّ قتلة عثمان
قتلوا الإمام وهتكوا حرمة الإسلام ، فخرجت تريد الاحتساب وأخطأت في هذا الخروج مع
الاجتهاد ، فيكون الحقّ مع عليّ ، وهي لم تكن عاصية ، للاجتهاد ... بل ذكر أرباب
الأخبار أنّ بعد الفراغ من وقعة الجمل ، دخل عليّ على عائشة ، فقالت عائشة : ما
كان بيني وبينك إلّا ما يكون بين المرأة وأحمائها! فقال أمير المؤمنين : والله ما
كان إلّا هذا. وهذا يدلّ على نفي العداوة ... » .
فاقرأ واحكم في دين هذا الرجل وعقله بما
يقتضيه العلم بالقرآن والأحكام الشرعية ومجريات الأمور.
٢ ـ أمراء بني أميّة
:
ويقول عن الوليد بن عقبة وسعيد بن العاص
وعبد الله بن سعد بن أبي سرح ، وأمثالهم ، ما نصّه :
« معظم ما يطعنون على عثمان هو تولية
بني أميّة على الممالك ،
__________________