من الله تعالى ومن الناظر في كتابه ، وأتى بهذه الترّهات والمزخرفات » (١).
« هذا الرجل السوء الفحّاش ، وكأنّه حسب أنّ الأنبياء أمثاله من رعاع الحلّة الّذين يفسدون على شاطئ الفرات بكلّ ما ذكره ، نعوذ بالله من التعصّب فإنّه أورده النار » (٢).
« فهذا كذب أظهر وأبين من كذب مسيلمة الكذّاب » (٣).
« فكيف هذا الرجل الجاهل بالحديث والأخبار ، بل بكلّ شيء ، حتّى أنّي ندمت من معارضة كتابه وخرافاته بالجواب ، لسقوطه عن مرتبة المعارضة ، لانحطاط درجته في سائر العلوم ، معقولها ومنقولها ، أصولها وفروعها ، لكن ابتليت بهذا مرّة فصبرت » (٤).
« والعجب من هذا الرجل أنّه يبالغ في احتراز الأنبياء عن الكذب وينسب الكذب الصراح إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، نعوذ بالله من هذا » (٥).
« هذا الرجل لا يعرف ما يقول ، وهو كالناقة العشواء يرتعي كلّ حشيش » (٦).
« أيّها الجاهل العامّي ، الضالّ العاصي ، الشيعة ينسبون أنفسهم إلى الأئمّة الاثني عشر ، أترى أئمّة أهل السنّة والجماعة يقدحون في أهل بيت النبوّة والولاية؟! أتراهم يا أعمى القلب أنّهم يفترون مثلك ومثل أضرابك على الأئمّة ، ويفترون المطاعن والمثالب ممّا لم يصحّ به خبر ، بل ظاهر
__________________
(١) دلائل الصدق ١ / ٥٧٧.
(٢) دلائل الصدق ١ / ٦٩٥.
(٣) دلائل الصدق ٢ / ٣٢٢.
(٤) دلائل الصدق ٢ / ٣٥٠.
(٥) دلائل الصدق ٢ / ٤٤٧.
(٦) دلائل الصدق ٢ / ٥٢٦.