الصحيح من المقالتين؟!
وأنّ مقالة الإمامية هي أحسن الأقاويل ، وأنّها أشبه بالدين؟! ... » .
وكقوله في موضع آخر :
« فليعرض العاقل المنصف من نفسه هذه
القضية على عقله ، ويتّبع ما يقوده عقله إليه ، ويرفض تقليد من يخطئ في ذلك ،
ويعتقد ضدّ الصواب ، فإنّه لا يقبل منه غدا يوم الحساب ، وليحذر من إدخال نفسه في
زمرة الّذين قال الله تعالى عنهم : ( وَإِذْ يَتَحاجُّونَ
فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا
لَكُمْ تَبَعاً فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيباً مِنَ النَّارِ )
» .
فهذا هو أسلوب العلّامة رحمهالله في كتابه.
* * *
__________________