تعالى : ( وَسْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنا ) (١) ، قال : إنّ النبيّ صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم ليلة أسري به جمع الله بينه وبين الأنبياء ثمّ قال له : سلهم يا محمّد على ماذا بعثتم؟ قالوا : بعثنا على شهادة أن لا إله إلّا الله ، وعلى الإقرار بنبوّتك ، والولاية لعليّ بن أبي طالب » (٢).
فقال الفضل : « ليس هذا من رواية أهل السنّة ... » (٣).
أقول :
وهذا الإنكار كسابقه .. ومن رواة هذا الخبر من أعلام السنّة :
الحاكم النيسابوري ، في كتاب معرفة علوم الحديث : ٩٦.
أبو إسحاق الثعلبي ، في تفسيره الكبير ، المخطوط.
أبو نعيم الحافظ ، في كتاب ما نزل في عليّ ، كما ذكر غير واحد من الحفّاظ (٤).
الديلمي ، صاحب فردوس الأخبار (٥).
والحافظ ابن حجر في زهرة الفردوس ، كما ذكر ابن عراق (٦).
ورواه الحاكم الحسكاني ، والخطيب الخوارزمي ، وشيخ الإسلام
__________________
(١) سورة الزخرف ٤٣ : ٤٥.
(٢) نهج الحقّ : ١٨٣ ، وانظر : دلائل الصدق ٢ / ١٦٧.
(٣) دلائل الصدق ٢ / ١٦٧.
(٤) انظر : ينابيع المودّة ١ / ٢٤٣ ح ١٩ وج ٢ / ٢٤٦ ح ٦٩٢ ، تنزيه الشريعة المرفوعة ـ لابن عراق ـ ١ / ٣٩٧ ح ١٤٧.
(٥) انظر : ينابيع المودّة ١ / ٢٤٤ ذ ح ١٩.
(٦) تنزيه الشريعة المرفوعة ١ / ٣٩٧ ح ١٤٧.