الصفحه ٣٦١ : القبول بدعوة من لا تتوفّر فيه الصفات الإنسانيّة ولا يكون كما قال الإمام
عليّ عليهالسلام وهو يكتب
إلى
الصفحه ٣٧٤ : » فكان قيس ممّن ارتدّ في الرّدّة
فقتل (٢).
وقد خطب الإمام عليّ بن أبي طالب وقال :
« أيُّها النّاس إنّ
الصفحه ٣٨٣ : إلى الغنى والفقر ... وما
شابه ذلك.
وقد اعتبر الإسلام أي تمييز بين الأفراد
أمام القانون بحجّة الغنى
الصفحه ٣٨٨ : للتخلّي عنه.
فها هو الإمام عليّ عليهالسلام يرى أنّ من أهمّ واجبات الحاكم هو
إقامة العدل : « وايم الله
الصفحه ٣٩١ : مساواة المعتنقين أمام القانون لا مساواتهم في كلّ شيء حتّى
في حيازة المناصب ، إذ هي تابعة للقابليّات
الصفحه ٣٩٧ : لذاتها.
والكلمة الجامعة في الجمع بين الآيات ما
أشار إليه الإمام عليّ عليهالسلام
في كلامه في صفة الدنيا
الصفحه ٤٠٥ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
ومن شأنه وحده ، ويؤيّد ذلك ما روي عن الإمام عليّ عليهالسلام
حيث قال لابن عباس في إحدى الوقائع وقد
الصفحه ٤٠٦ :
عباس على الإمام ما
لم يوافق رأيه : « لك أن تُشير عليّ وأرى ، فإن عصيتُك فأطعني » (١).
إذن فلرئيس
الصفحه ٤١٣ : أن لا
يكون أمام الإنسان أي مانع من التفكّر والعمل الحسن ، وعرّفها آخرون باُمور وتعاريف
اُخرى
الصفحه ٤٢٧ : عن التعذيب والأذى ، قال الإمام عليّ عليهالسلام في ابن ملجم بعد جنايته عليه :
الصفحه ٤٣٣ :
داخل النفوس
البشريّة ، وإثارتها من مكامنها ، وإلى ذلك يشير قول الإمام عليّ عليهالسلام وهو يصف
الصفحه ٤٣٤ : الوالدين يهيّء
الأرضيّة لصلاح الولد كما أنّ فسادهما يهيّء الأرضيّة لفساده وانحرافه. كما قال
الإمام عليّ
الصفحه ٤٥٠ : الله لقّنني توحيد
الله ونبوّة محمّد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، وإمامة عليّ والأئمّة
الصفحه ٤٨٩ :
بيننا وبينهُ ، فلولا
الخُبزُ ما صلّينا ولا صُمنا ولا أدّينا فرائض ربّنا » (١).
وعن الإمام عليّ
الصفحه ٤٩١ :
أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا
) ( هود : ٦١ ).
وعن الإمام عليّ عليهالسلام في حديث أنّه