الصفحه ٢٣٦ : حقيقة الحال لهذا العنصر العظيم في
الفقه الإماميّ على صعيد الحكم.
* * *
كلمة أخيرة :
لقد تبيّن من
الصفحه ٢٣٨ : إلى ذلك بالشورى ، ثمّ عدّ هذا الاُسلوب إحدى الطرق لتعيين
الحاكم.
وربّما يؤيّد الأوّل قول الإمام عليّ
الصفحه ٢٥٢ : ، وإزاحته
عن منصب الولاية.
ولو جعل البعض ( البيعة ) إحدى الطرق
لتعيين الإمام ، فليس إلاّ لأحد سببين هما
الصفحه ٢٧٢ : القارئ الكريم أنّ الإسلام
كما قلنا لم يعمد الاسترقاق إلاّ للضرورة ؛ إذ لم يكن أمام الإسلام اتّجاه
الصفحه ٢٧٧ : ، فقيل له : يا أمير المؤمنين ما لهم
يلعقونها ؟ فقال : « إنّ الإمام أبو اليتامى ، وإنّما لعَّقتُهم هذا
الصفحه ٢٨٣ : الإسلاميّة.
يقول الإمام الخمينيّ :
( الحكومة الإسلاميّة هي حكومة القانون
الإلهيّ ويكمن الفرق بينها وبين
الصفحه ٣٠٦ : نزعت منهم
البركات ، وسلّط بعضهم على بعض ولم يكن لهم ناصر في الأرض ولا في السماء » (٢).
وقال الإمام
الصفحه ٣٢٧ : فاقة وفقراً ولذلك قال الإمام عليّ عليهالسلام في كلام له : « إنّ الله فرض على أئمّة
العدل أن يقدروا
الصفحه ٣٤٦ : عمّا في أيدي الآخرين ،
يقول الإمام عليّ عليهالسلام
في عهده للأشتر النخعيّ في هذا الصدد : « وافسح لهُ
الصفحه ٣٨٩ :
لقد حثّ الإسلام حثّاً أكيداً على إجراء
العدل على جميع أفراد المجتمع بدون استثناء فالكلّ أمام القانون
الصفحه ٣٩٠ : الإمام عليّ عليهالسلام وهو يقصد من استولوا على أموال بيت
المال في عهد عثمان : « والله لو وجدته قد تزوّج
الصفحه ٤٢٣ : فقد خان
الله ورسُولهُ والمسلمين » (١).
وقال الإمام عليّ عليهالسلام : « ولا تقبلنّ في استعمال
الصفحه ٤٤٤ :
و « أحياء العلوم » للإمام الغزاليّ
المتوفّى عام ( ٥٠٥ ه ) وهوكتاب فريد في بابه لم يؤلّف مثله وإن
الصفحه ٤٤٩ : .
قال الإمام زين العابدين عليهالسلام : « وأمّا حقّ سائسك بالعلم فالتّعظيم
له ، والتّوقير لمجلسه ، وحسن
الصفحه ٤٩٣ : معيشتك فتكُون كلاًّ على غيرك ( أو قال : على أهلك ) » (٣).
وقال الإمام الكاظم عليهالسلام : « إنّ الله