الصفحه ٣٧١ : استقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا
وآمن بنبيّنا وشهد شهادتنا دخل في ديننا وأجرينا عليه حكم القرآن وحدود الإسلام
الصفحه ٣٧٣ : صلىاللهعليهوآلهوسلم فاخبره بعذري ، فانصرف جويبر وهو يقول
: والله ما بهذا نزل القرآن ولا بهذا ظهرت نبوّة محمّد
الصفحه ٣٧٧ : ضغينة أو غلّ تجاههم كما يقول القرآن. (
وَالَّذِينَ
جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ
الصفحه ٣٨١ :
خلاف ذلك نبذوه وخالفوه وأعرضوا عنه ، يقول القرآن عن هؤلاء : ( وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ
الصفحه ٣٨٥ : ).
وراح القرآن الكريم يقارن بين من يعدل
وبين من لا يعدل ، ويستنكر التسوية بينهما إظهاراً لأهمّية العدل
الصفحه ٣٩٧ : الحديث النبوي الشريف
المشهور « الغنى نعم العون على الآخرة ».
ولهذا حثّ القرآن على الأخذ بالدنيا
والآخرة
الصفحه ٤٠٢ :
ولم يرد ذكر الشورى في القرآن فقط ، بل
ورد في شأنها ما لا يحصى من الأحاديث نذكر طائفة منها هنا :
قال
الصفحه ٤٠٩ : يأكلوا منها تمرة إلاّ قرى أو بيعاً
، أفحين اكرمنا بالإسلام ، وهدانا له وأعزّنا بك وبه نعطيهم أموالنا
الصفحه ٤١٤ : نادت به جميع الرسالات
الإلهيّة من قبل ، فها هو القرآن الكريم يحدّثنا كيف اعترض موسى عليهالسلام على
الصفحه ٤١٦ : ، وإلى هذا أشار
القرآن الكريم إذ قال : (
لا
إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ
الصفحه ٤١٩ : كتاب حضارة العرب يقول :
( انّ القوّة لم تكن عاملاً في انتشار
القرآن فقد ترك العرب المغلوبين على أمرهم
الصفحه ٤٢٠ : كانوا يحملون عقائد
مضادة للإسلام كانوا يعيشون في الأوساط الإسلاميّة في القرون الاُولى أحراراً ودون
أن
الصفحه ٤٣٤ : شخصيّتهم ، ومسيرهم ومصيرهم ، ولقد أشار القرآن الكريم إلى
هذه الحقيقة العلميّة بالكناية البليغة ، والاشارة
الصفحه ٤٣٨ : وأسلافه ويفعل عكس ما يفعلوه.
قال عمر بن عبد العزيز : ( كنت غلاماً
أقرأ القرآن على بعض ولد عتبة بن مسعود
الصفحه ٤٤١ :
وإلى ذلك أشار الشاعر بقوله :
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه
فكلّ قرين