الصفحه ٢٨٤ :
يكون للناس دور في انتخابهم واختيارهم ، وإن اعتادت اُمّتنا طوال القرون الأخيرة
على هذا النمط من النيابة
الصفحه ٢٨٥ : انتخاب القويّ الأمين كما يقول القرآن الكريم : ( إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ
الأَمِينُ
الصفحه ٢٨٧ : الإسلاميّة حكومةً وشعباً لا تستغني عن
وجود ( جهة ) تتبنّى استخراج الأحكام الشرعيّة في جميع الأجيال والقرون عن
الصفحه ٢٨٨ : بعضها في ما يأتي
:
فريق الإفتاء والنصوص :
وأمّا ما يدلّ على ذلك من القرآن الكريم
فقوله تعالى
الصفحه ٢٩١ : ، ولم
ينزل فيه قرآن ، ولم تمض سنّتك ؟ فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « اجمعُوا العالمين من المؤمنين
الصفحه ٣١٨ : تتمثّل هذه القضية الكليّة
في ( العدول ) من أئمّة المسلمين الذين يديرون دفّة البلاد.
ثمّ قد سبق القرآن
الصفحه ٣٢٠ : ولزوم الإيمان والفقه
في القرآن ، وكظم الغيظ ، وخفض الجناح.
وإيّاك أن تشتم مسلماً ، أو تطيع آثماً
، أو
الصفحه ٣٢٦ : ، وتصرّفوا فيما فوّض إليهم دون تقوى ولأجل ذلك يؤكد القرآن الكريم
على تفويض الاُمور إلى الأمناء من الرجال
الصفحه ٣٣٦ : التبعات والعواقب. ومن أجل ذلك حثّ القرآن الكريم على سدّ باب
الاختلاف وقطع دابره من الجذور وحثّ المسلمين
الصفحه ٣٣٨ :
واُسساً وبرامج فريدة في نوعها ، وعظيمة في محتوياتها.
فلقد وضع القرآن الكريما اُسس القضاء
وشيّد الرسول
الصفحه ٣٤١ : صلىاللهعليهوآلهوسلم بنفسه حلّ الخصومات والحكم بين الناس
على ضوء ما أُنزل إليه من القرآن وأحكامه ، بل وعيّن ـ في زمنه
الصفحه ٣٤٢ : نصوصها
(١).
ثمّ إنّ نظرة واحدة إلى القرآن الكريم
تفنّد هذا الزعم الباطل ... فلاحظ الآيات ٤٠ إلى ٦٠ من
الصفحه ٣٦٢ : عن كون دعوة الرسول دعوة عالميّة لا إقليميّة.
(٢) إنّ الملاحظ أنّ
القرآن وجّه أكثر دعواته إلى الناس
الصفحه ٣٦٩ :
الوحدة الناشئة من الأرض أو اللغة في أي لحظة من اللحظات ؟ ولأجل ذلك نجد القرآن
الكريم يقيّم الاخّوة على
الصفحه ٣٧٠ : القرآن ويرى أنّ الملاك
الجامع بين أفراد المجتمع ، الصانع منهم اُمّة واحدة ليس هو إلاّ وحدة الإيمان
بالله