الصفحه ٥٥ : إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ
) ( آل عمران :
١١٨ ).
إذن ، فالقرآن يمنع من التسامح مع
الآخرين إذا كانوا
الصفحه ٥٦ : مخيفة عن الحكومات الجائرة
والحكام الجائرين ، فإنّ شعوب هذه المنطقة عانت طوال قرون متمادية أسوأ أنواع
الصفحه ٧٢ : القرآن
الكريم بقوله : (
إِنَّ
اللهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالجِسْمِ
الصفحه ٧٣ : أنّه لم يكن يتبادر من تلك
الكلمة ـ في عصر نزول القرآن ـ ما يتبادر في العصور المتأخّرة عن نزوله وبالأخصّ
الصفحه ٧٨ :
ثمّ إنّ هذا النوع من نظام الحكم وإن لم
يكن من مصاديق الاستعلاء المذموم في القرآن الكريم ، غير أنّ
الصفحه ٨٠ : النّقاب عن وجه
الحكومة الإسلاميّة الواقعيّة كما تحدّث عنها القرآن الكريم والسّنّة المطهّرة
ودلّ عنها العقل
الصفحه ٨٦ :
على حاكميّته
وولايته المفوّضة إليه من جانب الله بتنصيصه سبحانه على ذلك.
كيف لا وقد صرح القرآن
الصفحه ٩٢ : ء في شأن الحشر ) وفي أبواب ( تفسير القرآن ) ، وفي صحيح النسائيّ ( ج ١ ) في
ذكر أوّل من يكسى ، وفي
الصفحه ٩٧ :
القرآن الكريم ، مجال آخر ربّما نتوفّق للبحث عنها في وقت آخر. ولا نريد بهذه
الكلمة تعكير الصفو ، أو تمزيق
الصفحه ٩٨ :
بل هم على أقسام
تحدّث عنها القرآن الكريم ، ويقف عليها من استشفّ الحقيقة عن كثب ، كما لم تبلغ
الصفحه ١٠٢ :
ولذلك ، شدّد القرآن الكريم في ذكر
عذابهم أكثر من أي جماعة اخرى إذ يقول : (
إِنَّ
المُنَافِقِينَ
الصفحه ١١٤ : التشريعية
للمشكلات الجديدة.
٢. الفراغ في تفسير القرآن الكريم
وشرح مقاصده.
٣. الفراغ في مواصلة تكميل
الصفحه ١١٦ : ملؤه أيضاً ؟.
قلنا : إنّ خصيصة الخاتميّة التي أخبر
عنها القرآن الكريم ، واتّصفت بها النبوّة
الصفحه ١١٧ :
الإسلاميّ ، أم كان هناك أمر آخر يتعلّق بالاُمّة نفسها ؟.
وبعبارة اخرى : إنّ القرآن الكريم
والسنّة المطهّرة
الصفحه ١٢٣ : قادر حكيم ، وخالق عليّ عليم ... فكان
ذلك أظهر لعظمة القرآن ، وأقوى دليل على إعجازه.
* * *
(ج) : إنّ