الصفحه ٥٤ : لخلود الروح ، وبين القائلين بتجرد الروح وخلودها ، وفي ما يلي نذكر طرفاً من مقالات المذهبين وبعض أدلتهم
الصفحه ٧٦ : ـ المعاد روحاني
ذهب جمهور الفلاسفة
إلى أنّ المعاد روحاني ؛ لأنّهم لم يتمكّنوا من تعقّل عودة الأبدان على
الصفحه ١٠١ : عليهالسلام : أيفلت من ضغطة القبر أحد ؟ فقال : «
نعوذ بالله منها ، ما أقلّ من يفلت من ضغطة القبر
الصفحه ٤٢ : ، إذن فلا بدّ للإنسان من معادٍ يوم القيامة تتجلّىٰ فيه الحكمة الالهية .
فلو كان الإنسان
ينعدم بالموت
الصفحه ١٢٨ : والمعاصي بحسب ما يناسبها ، فما كان منها من قبيل الأقوال كالقذف والكذب والغيبة ونحوها ، شهدت عليه الألسنة
الصفحه ٧٤ : معاده ، رعيلاً صموتاً ، قياماً صفوفاً . . . » (٣) .
ومنها ما رواه علي بن
إبراهيم والشيخ الصدوق في
الصفحه ٧٢ : بعد رجوعه إلى هيئته الاُولى ، والمعاد بهذا المعنى أصل عظيم من اُصول الدين ، وضرورياته الواجبة الاعتقاد
الصفحه ١٤٥ : ، واستكثروا منها ، وتقرّبوا بها ، فانها كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً ، ألا تسمعون إلى جواب أهل النار حين
الصفحه ٣٢ : إذا بلغ الكتاب أجله ، والأمر مقاديره ، واُلحق آخر الخلق بأوله ، وجاء من أمر الله ما يريده من تجديد
الصفحه ١٠٧ : تقوم الساعة ، فتعود عند ذلك إلى بدنها كما كانت عليه (٢) .
عن أبي بصير ، قال :
سألت أبا عبد الله
الصفحه ١٠٠ : كتابه إلى أهل مصر : « يا عباد الله ، ما
بعد الموت لمن لا يُغْفَر له أشدّ من الموت القبر فاحذروا ضيقه
الصفحه ١٢٧ : القبلة من الموحّدين ، أفترى أنّ من لا تجوز شهادته في الدنيا على صاعٍ من تمر ، يطلب الله شهادته يوم
الصفحه ٢٥ :
باليوم الآخر يقوم على ثوابت الوحي الإلهي الصادر عن الذات الإلهية المقدسة ، ولقد حظيت عقيدة المعاد بنصيب
الصفحه ١٣٨ :
وجاء عن أمير
المؤمنين عليهالسلام في وصف ما كان عليه أهل الجنة في الدنيا ، وذلك فيقوله تعالى
الصفحه ٣٤ :
منها
، وإنما المهمّ التأكيد على أصل الفكرة ، وهي عودة الإنسان كيفما اتفق إلى حياة ثانية ، يحاسب