الصفحه ٣٨ : الالهية وعدم تناهيها ، وأكّد الكتاب الكريم على تلك المقدّمة في آيات اُخرى كثيرة ؛ فقال تعالى : (
أَلَا
الصفحه ٣٩ : الامكان والتأتّي ، كخلق نفسٍ واحدةٍ ، فقال تعالى : ( مَّا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ
الصفحه ٤٧ : غامضة
من الحقائق المسلّمة
أن روحك التي بين جنبيك هي أقرب الأشياء إليك وأشدّها لصوقاً بك ، إلّا أن
الصفحه ٤٨ : الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا )
(٢) وللمفسرين
الصفحه ٤٩ : : ( وَمَا أَمْرُنَا
إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ ) (٣) فاتضح أن الآية قد بينت أنّ ماهية الروح من
الصفحه ٥٩ : إلّا جسماً
تتوارد عليه صور مختلفة متبدلة ، ثمّ إنه تعالى لما أراد أن يذكر نفخ الروح قال : ( ثُمَّ
الصفحه ٦٣ : وبين أن تأخذهم الملائكة بمقامع الحديد إلّا أن أُعرض بوجهي هكذا عنهم »
(١) .
وفي رواية : «
ما أنتم
الصفحه ٦٤ : . . . ! فقال لي : «
يا حبّة ، إن هو إلّا محادثة مؤمن أو مؤانسته » قلت : يا أمير المؤمنين ، وإنهم لكذلك ؟ ! قال
الصفحه ٦٥ : .
قال أمير المؤمنين عليهالسلام : « كل وعاء يضيق بما جُعل فيه ، إلّا وعاء العلم فإنه يتّسع به »
(١) فسعة
الصفحه ٦٩ : المتخصّصون بهذا العلم ، فيغطّ المُنوَّم في نوم عميق تتوقّف فيه أعضاؤه عن الحركة والاحساس ، ولا يسمع إلّا صوت
الصفحه ٧٤ :
٦ ـ الآيات الدالة على
لذّات الجنة التي لا تدرك إلّا بآلة جسمانية ، والآلام التي تقع على بعض أجزا
الصفحه ٧٨ : إلّا من طرق الشريعة وتصديق خبر النبوة ، وهو الذي للبدن عند البعث ، وخيرات البدن وشروره معلومة لا يحتاج
الصفحه ٨١ : * لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا هَٰذَا مِن قَبْلُ
إِنْ هَٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ
الصفحه ٨٢ : * الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ * وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ
الصفحه ٨٣ : إنسانٍ آخر ، وأكل جميع أعضائه ، فالمحشور لا يكون إلّا أحدهما ، لأنّه لا تبقى للآخر أجزاء تخلق منها أعضاؤه