الصفحه ٤٣ : السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ
مُّسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ
الصفحه ٤٤ : ضرورة التكليف تقتضي ضرورة المكافأة ، لذا يجب المعاد ليجازى المحسن بإحسانه والمسيء بإساءته ، وإلّا لبطلت
الصفحه ٥٤ : الجسد ، وتخضع لجميع القوانين التي تحكمه ، ومجموع ظواهر الشعور والعقل والارادة والفكر ، ما هي إلّا وظائف
الصفحه ٦٧ :
وجود
تلك الصور يمنع من حصول غيرها إلّا بعد إزالة الاُولى ، بينما يستوعب التعقّل والتصوّر الذهني
الصفحه ٧٣ : وَعَدَ الرَّحْمَٰنُ
وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ * إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ
الصفحه ٨٧ :
وقالوا
: إنه لا يمتنع وجوده الثاني لا لذاته ولا للوازمه ، وإلّا لم يوجد ابتداءً ، والإعادة أهون
الصفحه ١٠٠ : غير أنيس إلّا ملائكة الرحمة أو العذاب ، ومن غير قرين إلّا العمل .
قال أمير المؤمنين عليهالسلام في
الصفحه ١١١ : تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً ) (٢) وهو يدلّ على أنّ وقت حدوثها مختص به
تعالى ( قُلْ إِنَّمَا
عِلْمُهَا عِندَ
الصفحه ١١٨ : كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ
لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ) (١) .
وقال سبحانه
الصفحه ١١٩ : ) (٢) وقوله : (
وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ
الصفحه ١٢٩ : )
(١) .
ويخرج لكلّ إنسانٍ
كتاباً لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلّا أحصاها ، ويجعل الله سبحانه الإنسان حسيب نفسه
الصفحه ١٢ : أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ) (١) .
أمّا ما يترتب على
الإيمان بالمعاد ، من الوقوف عند حدود
الصفحه ١٤ : روحية قاسية لا تسهل إلّا
__________________________
١)
سورة النساء : ٤ / ٦٠ .
٢)
سورة الإسرا
الصفحه ١٧ :
قال
تعالى : ( وَلَا تَكْسِبُ
كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ
الصفحه ٢٣ : متطوّرة وأدوات حضارية مكّنته من السيطرة على قوى الطبيعة المختلفة ، إلّا أنها أثبتت فشلها من أن تمسك بزمام