الصفحه ٣٧٨ : السنة عزم
شمس الملوك اسماعيل بن تاج الملوك على قصد حماة لمنازلتها ، واستعادتها من أيدي
الغالبين عليها
الصفحه ٣٩٠ :
في شكر الله تعالى
على ما سهله فيه ، وأكثر الدعاء لها ، والثناء عليها ، وذلك ضحى نهار يوم الأربعا
الصفحه ٣٩٣ : و) من تقرير السلطنة له ، ورد تدبير
الأعمال والأمر بالدعاء له ، على منابر البلاد ، وتشريفه بالخلع
الصفحه ٤٠٥ :
بينهم على هذه
الصورة في المخيم بحوران ، وكان الرئيس المذكور قد فارقهم من حوران ، وعاد إلى
البلد
الصفحه ٤٧٣ :
حوران ، لإيناس
حلل العرب ، وحفظ أطرافهم ، وتطييب نفوسهم لنقل الغلال على جمالهم الى دمشق ، على
جاري
الصفحه ٤٩٠ :
وتقارب الأمر في
ذلك ، وترددت المراسلات الى أن استقرت الحال على قبول الشروط المقترحة ، ووقعت
الصفحه ٤٩٧ : ء ، وآلت الحال إلى
تمكن زين الدين منه بمعاونة مجير الدين عليه لأسباب تقدمت ، وتقرر بينهما إخراج
الرئيس من
الصفحه ٥٠٧ : ،
ولقبوه الفائز بنصر الله ، وأخذ البيعة على الأجناد والعسكرية وأعيان الرعية على
جاري العادة ، والعادل عباس
الصفحه ٥٤٢ : ، وأعوان الأجناد ، وضاقت صدور قطان الثغور والبلاد ،
خوفا عليه ، واشفاقا من سوء يصل إليه ، لا سيما مع أخبار
الصفحه ٥ : اليهم ، فكتبوا اليه «جوابك : وصل
الذي قل تحصيله ، وكثر تفصيله ، ونحن حاضرون اليك على إثره والسلام
الصفحه ٣٠ : .
وعرف ألفتكين ذلك
وما وقع العزم عليه ، فجمع وجوه أهل دمشق وأشرافها وشيوخها ، وقال لهم : قد علمتم
أنني لم
الصفحه ٣٦ :
الحسن بن عمّار ،
وهو أجلّ كتّابه وجوهر ومعهما من الخدم على أيديهم الثياب ، فسلّما عليه وأعلماه
رضى
الصفحه ٤٦ : وتركنا مطرحين على الطريق ، فوجب قلبه من سماع صياحهم وقال : أسلم
البلد](١) على أمان لي ولأصحابي (٢١
الصفحه ٥٠ :
عليه بأن «تصير الى بابنا لنوليك دمشق» ، وكان العزيز قد رغب في الجند الذين
يعملون السلاح مثل الناشب
الصفحه ٦٦ :
يعرف بالتفليسي
والآخر يوانيس ، فأشارا عليه بدخول البلد وملازمة الحمام فامتنع عليهما ، وقال
لهما