الصفحه ٥٠٠ :
على مذهب الإمام
أبي حنيفة (١٧٥ ظ) رحمهالله ، ما هو مشهور شائع ، مع الورع والدين والعفاف والتصون
الصفحه ٣ :
وبعد ملكهم لدمشق
أمنوا من بقي من أهلها ، وعزموا المسير الى الرملة واستولوا على جميع ما بينهما
الصفحه ١٦ :
فشكا ذلك إلى
القائد أبي محمود فشقّ هذا الأمر عليه وضاق له صدره ، فلما كان في بعض الليالي
اجتاز
الصفحه ٥٦ : وتركها على عينه ، وقال : أما ما يخصني يا أمير المؤمنين فلا لأنك أرعى بحقي
من أن أسترعيك إياه وأرأف على من
الصفحه ٥٩ : الروم بذاك ، وأكد القول عليه ، فلما وافى بكجور ، كاتب سعد الدولة البرجي ،
فرحل ونزل مرج دابق وهو على
الصفحه ٦١ : واقف بدويا من شيوخ بني كلاب يعرف بسلامة بن بريك على أن
يحمله إلى الرقة متى كانت هزيمة ، وبذل له ألف
الصفحه ٦٩ :
الحيلة عليه
والمكر به ليصل العسكر من الرملة ويحيط به ، وقد كان نفذ كتاب ابن أبي هشام (١) من دمشق
الصفحه ٧٤ :
لجميع عساكره وما
يحتاج إليه من عدده وأمواله وذخائره ومعه توابيت آبائه وأجداده على العادة في مثل
الصفحه ٩٠ :
وراسل برجوان بسيل
ملك الروم على لسان أبي العلاء ، ودعاه إلى المهادنة والموادعة ، وحمل إليه هدايا
الصفحه ٩٥ : (١) المذكور إلى دمشق واليا عليها من قبل الحاكم بأمر الله في
يوم الأحد لست بقين من ذي القعدة من السنة ، وكان
الصفحه ٩٧ :
من يقتله من وجوه
الدولة إلى قائد (١) القواد ، فلما رآه أسقط مغشيا عليه ، وعاد مسعود ليقبض على
أبي
الصفحه ١٠١ : وثلاثمائة
وصل القائد أبو
صالح مفلح الخادم المعروف باللحياني إلى دمشق واليا عليها في المحرم سنة أربع
وتسعين
الصفحه ١١٩ :
مظفر منتجب الدولة
، وخلع عليه وخرج إلى مخيمه ، وجملة من جرد معه سبعة آلاف فارس وراجل سوى العرب
الصفحه ١٢١ :
ونزل في القصر ،
وأقام فيها ما أقام ، وسار منها إلى حلب ونزل على السعدي (١) وفتحت له أبواب البلد
الصفحه ١٣٦ : ء
الدولة وصارمها طارق المستنصري إلى دمشق ، واليا عليها في يوم الجمعة مستهل رجب
سنة أربعين وأربعمائة وقرى