الصفحه ٢٦٠ :
وفي هذه السنة نهض
بغدوين في عسكره المخذول من الأفرنج نحو ثغر صيدا ، فنزل عليه في البحر والبر
الصفحه ٢٦٨ :
عليه الثناء وعاد
منكفيا إلى دمشق ، وورد عليه الخبر بعود السلطان من بغداد إلى أصفهان في شوال من
الصفحه ٢٩٣ :
عشرة آلاف دينار ، وتواترت غارات بغدوين على عمل البثنية من أعمال دمشق ، وانقطعت
الطريق ، وقلت الأقوات
الصفحه ٣٤٢ :
منهاجه المحمود ،
وقصد قصده المشكور ، فاستقام له الأمر ، وانتظمت على السداد والمراد أحواله.
وفي
الصفحه ٣٦١ :
الوزارة ، واعتمد فيه عليه ، ووجده أكفى من وقعت إليه الاشارة من كتابه ومتصرفيه ،
وإن كان ضعيف الصناعة في
الصفحه ٣٧٢ : الرعية ، وأفاض احسانه على كافة
الأجناد والعسكرية ، وأقر الاقطاعات على أربابها ، والجامكيات على أصحابها
الصفحه ٣٨٣ :
إلى أن أمسكوه ،
فلما أحضروه الى شمس الملوك ، وقرره وسأله : ما الذي حملك على هذا الفعل؟ فقال :
لم
الصفحه ٣٩١ : الدولة والذب عن الحوزة ، والبعث على اجمال الرعاية
، والعود على أحسن نية.
فلما انتهى إليه
الجواب ، ووقف
الصفحه ٣٩٤ :
الخليفة ، في
عسكره خامروا عليه ، بمواطأة كانت ، وتقديرات تقررت وبانت ، فانقلبوا عنه وأسلموه
الصفحه ٣٩٥ : سنة تسع وعشرين وخمسمائة ،
واستقام له الأمر وتوكدت له البيعة على الرسم ، ووعد كافة الأجناد والعسكرية
الصفحه ٤٠١ :
وكاشفوا بالعصيان
والانحراف ، وعمدوا الى خيل الجشار (١) فاستاقوها ، واشتملوا على جميعها ، وهي العدد
الصفحه ٤١٠ :
مسعود ظهر على عسكر السلطان داود ، وكسره وقتل من مقدميه وأجناده جماعة وافرة من
السنة (١).
وفي سنة إحدى
الصفحه ٤٣٦ : ما هي عليه من القوة والحصانة والامتناع على قاصديها ، والحماية على
طالبيها من العساكر الجمة ومنازليها
الصفحه ٤٣٧ : الكثير على الهدم ، وقتل من الأفرنج والأرمن وجرح ما أوجب هزيمتهم عنه ،
وملك البلد بالسيف في يوم السبت سادس
الصفحه ٤٤٥ :
علي [في](١) الرقة.
وتوجه الملك ولد
السلطان المقيم كان معه فيمن صحبه ، وانضم إليه ، إلى ناحية