الصفحه ٥٠٤ : ، وقد احتشد ، وتهيأ لصدق الحرب ، وظهر إليه العسكر الدمشقي على العادة
، ووقع الطراد بينهم ، وحملوا من
الصفحه ٥٠٥ :
وكان مجير الدين
لما أحس بالغلبة والقهر ، قد انهزم في خواصه الى القلعة ، وأنفذ إليه وأومن على
نفسه
الصفحه ٥٢٢ : الدين على بانياس في عسكره المنصور ، ومضايقته لها بالمنجنيقات والحرب
، سقط الطائر من العسكر المنصور بظاهر
الصفحه ٥٢٣ :
النازلين : على
بانياس لحصارها ، والنازل على الطريق لمنع الواصل إليها ، اقتضت السياسة الاندفاع
عنها
الصفحه ٢ :
وأنعامه من ناطق
وصامت (١).
__________________
بحي على خير العمل ،
وكذا بالمساجد ، وكان ينزل
الصفحه ٦ : ءه (*)
... (١) وتحصنوا بالسور وعظم الأمر على المعزّ وتحيّر في أمره ولم
ينفعه كتابه إليه ولا ترهيبه عليه ولم يقدم على
الصفحه ٧ : في أمره فقالوا : ليس فيه حيلة غير فلّ عسكره ، وليس يقدر على فلّه إلّا
بابن جراح ، فبذلوا له مائة ألف
الصفحه ٢٢ : قلائل ، وسار منها الى دمشق والأحداث بها على الحال المقدم
شرحهما في تملّكها والغلبة عليها والتحكم فيها
الصفحه ٢٤ :
طرسوس والثغور في خدمته ، وفعلت عدة من بطون العرب مثل ذلك ، فلما نزل ابن
الشمشقيق على حمص وافتتحها وانتقل
الصفحه ٣٥ : المعدّة له فشاهد أصحابه وحاشيته على ما كانوا عليه من الحال ، والعمل في
خدمته ، وحمل إلى دست قد نصب له
الصفحه ٣٧ :
والدعاء إلى وطء
البساط ليصطنعه ويصطفيه ، والتماس ما يريده ليبلغه له ، ويرجع إلى بلاده فأقام على
الصفحه ٤٥ : بلتكين مقدّم العسكر المصري على المزة وجده رجلا أحمق
، فلم يحفل به ودخل على منشا الكاتب ، فقال : إني قضيت
الصفحه ٥٥ : ، فتاجره وحمل إليه متاعا
كثيرا و [صار](١) يحال بماله على ضياع مصر ، وكان إذا دخل ضيعة عرف غلتها
وارتفاعها
الصفحه ٦٠ : وجرح خلع عليه وأحسن إليه ، وكان بكجور بضدّ ذلك بخلا ، وإذا عاد إليه رجل
على هذه الحال أمر بأن يكتب اسمه
الصفحه ٦٤ :
ولو عاد هذا البدوي
إلى أهله وأحس بكجور بما فيه لأعطاه الرغائب على تخليصه ولا نأمن أن يقبل ذاك منه