الصفحه ٢٩١ :
على الرسم في
اقامة الدعوة والسكة على ما كانت عليه لصاحب مصر ، ولم يغير لهم رسم.
وكتب ظهير الدين
الصفحه ٣٣٧ : باستدعاء المعونة لها ، وتمادت الأيام بذلك إلى أن ضعفت النفوس ، وأشرف
أهلها على الهلاك ، وعرف أتابك جلية
الصفحه ٣٤٦ : مرض خاف منه على نفسه ، محمولا في محفة نحو همذان ، واجتاز عند ذلك بدار
الخلافة ، وراسل الإمام المسترشد
الصفحه ٣٥٢ : بواره ، ويحل به من هلكه ودماره ، حدثته نفسه بقتل برق بن جندل أحد مقدمي وادي
التيم ، لغير سبب حمله عليه
الصفحه ٣٥٧ :
ملك كند ، هو الذي (١) قام مقام بغدوين الهالك في الأفرنج ، ومعه خلق كثير ،
فاجتمعوا ونزلوا على بانياس
الصفحه ٣٧٤ :
البلد والحصن ،
وواظب الزخف إليهما والشد عليهما ، فلما عاين صاحبها شدة الأمر والاستمرار على
الاقامة
الصفحه ٣٧٩ :
الفتّاك ، واسترق
موضعا من حماة ، قصد إليه وعوّل في هجم البلد عليه ، وشد على من به من الحماة
الصفحه ٤١٢ :
قام في حزبه على
صاحبها الإمام الحافظ لدين الله أبي الميمون عبد المجيد ، وزحف إليه في قصره ،
وأقام
الصفحه ٤٣٠ :
وخمسمائة (١)] بمرض حاد عرض له ، فأضعفه وقضى فيه نحبه ، وكان على
الطريقة المرضية ، والخلال الرضية
الصفحه ٤٣٩ : نفسه على العمل على الأمير نصير الدين ،
الوالي بالموصل ، والفتك به ، وملكة الموصل ، وبالتفرد بالأمر
الصفحه ٤٤٩ : الحرب والمنجنيقات ،
ونهد إليها ونزل عليها وضايقها ، ونصب الحرب على مستحفظيها ، ولم يمض إلا الأيام
الصفحه ٤٥٦ : المقدمين على مرامه وحامى عنه (١).
ثم عاد إلى السوس
إلى جبل درن ، وكان يقول للناس : كلما قربتم من
الصفحه ٤٦٠ : محمد بن عبد القوي المصيصي ، بدمشق رحمهالله ، وكان بقية الفقهاء المقيمين على مذهب الشافعي رحمهالله ولم
الصفحه ٤٧١ : وسألاه النزول عندهما للراحة ، وألحا عليه في السؤال ،
فنزل والقدر منازله ، والبلاء معادله ، فلما جلس أتياه
الصفحه ٤٩٦ :
الشرك والطغيان ،
وبنصرة أهل عسقلان على النازلين عليها من الأفرنج ، وقد ضايقوها بالزحف إليها
بالبرج