الصفحه ٢٧ : البصرة ، وحفزه المرض الذي لحقه واستخلف
البرجي (١) البطريق على منازلتها وتوجه الى القسطنطينة ، وتوفي بعد
الصفحه ٣٠ : جهته وأقرب طرقه ، فلما وصل الكتاب إليه
ووقف عليه ، أجابه عنه بالجميل من (١٥ و) الجواب ، والمرضيّ من
الصفحه ١٠٤ :
مستقلا بصناعتي الكتابة والانشائية والحسابية ، وحين مرض وأشفي ، وصى بحمل تابوته
إلى الكوفة ودفنه في المشهد
الصفحه ١٣٢ : المهالك ، فإن كان محتاجا سدّ رزق الخدمة فاقته ، ورجا الراجون برءه من مرض
الاسفاف وإفاقته ، وإن كان جاهلا
الصفحه ١٦٥ :
الأتراك في الشام فرحل عنها.
وفي هذه السنة مرض
الأمير محمود بن صالح في حلب مرضا شديدا
الصفحه ١٧٤ : على هذه القضية ،
والسجية المرضية في يوم الأحد مستهل المحرم من السنة.
وفي هذه السنة
اشتد غلاء الأسعار
الصفحه ٢٠٠ : مديدة ، وخرج إلى المتصيد ،
وعاد منه وقد وجد فتورا في جسمه ، واشتد به المرض الحاد ، فتوفي رحمهالله في
الصفحه ٢٠٩ : ، وعرفت خاتون الخبر ، فخرجت من أصفهان
في عسكرها للقاء تاج الدولة ، فعرض لها في طريقها مرض حاد ، فتوفيت
الصفحه ٢٢٦ : السيرة
فيهم ، وجروا على غير العادة المرضية من العدل والإنصاف ، فشكوا حالهم فيما نزل
بهم إلى القاضي فخر
الصفحه ٢٢٧ : بركيارق لمشاهدة أحوال ولايته ،
واستعادة المخالفين إلى طاعته ، فلما وصل إلى مراغة عرض له مرض الموت ، واشتد
الصفحه ٢٣٤ : أن قررت عليه مصالحة نهض فيها ، وقام بها ، وبعد ذلك عرض له مرض قضى فيه محتوم
نحبه ، وصار منه إلى ربه
الصفحه ٢٤٢ : ، فوصل إليهم وتسلمها
منهم ، واستبشر الناس بوصوله الى الجهاد ، وأقام أياما ومرض مرضا أوجب له العود
إلى
الصفحه ٢٧٧ : المقدس لتقرير أمر كان في نفسه ، فحدث له في طريقه مرض
أقام به أياما ، ثم أبل منه وأفاق ، وقصد في حشده
الصفحه ٢٨٠ : وشاع عنهم ، فلم ير منهم عزيمة صادقة في جهاد
، ولا حماية بلاد.
وأما سكمان القطبي
فإن المرض اشتد به
الصفحه ٣٢٠ : الملك ، والدة الملك شمس الملوك دقاق بن
السلطان تاج الدولة تتش ابن السلطان ألب أرسلان ، قد نهكها المرض